قالت مديرة جمعية مشاعل الخير، مريم اليحيا: إن الجمعية بدأت تستحدث برامج جديدة، تلبي احتياجات المرأة، بما يضمن تنميتها وتشجيعها على مواصلة المشاريع الخاصة بها، ومن ثم تحقيق النجاح المأمول.
وتحدثت "اليحيا" عن أهداف الجمعية قائلة: "تهدف إلى تعزيز كل ما يخدم المرأة، بما يساعد في تحقيق طموحاتها واستقرارها الأسري"، وأضافت: "تُعد الجمعية امتدادًا للعمل الخيري في مركز الأميرة جواهر، الذي تأسس بدعم سخي من الأميرة جواهر بنت نايف".
وقالت: "الجمعية تهدف إلى تنمية المرأة من جميع الجوانب، ونقلها من الرعوية إلى الإنتاجية، كما تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة للأسر".
وتطرقت، خلال حديثها مع قناة "الإخبارية"، إلى الخدمات التي تقدّمها جمعية مشاعل الخير، وأوضحت: "لا يمكن حصر كل الخدمات، ومن أبرزها وجود حضانة وروضة ومدرسة لخدمة أطفال الأسر، كما أن لدى الجمعية مصنعًا يوفر بعض المهن للنساء؛ هذا بخلاف الدورات التدريبية؛ مما يعني أن خدمات الجمعية تستهدف جميع الأعمار والفئات".
وقدّرت "اليحيا" عدد المستفيدات من مركز مشاعل الخير بأكثر من 10 آلاف امرأة، وأكثر من 19 ألف مستفيدة من مركز التدريب في 28 مجالًا، وهناك مركز الأميرة نوف لدعم المرأة، الذي دَرّب حتى اليوم أكثر من 2000 فتاة، مع توظيف نحو 7 آلاف فتاة في مواقع مختلفة.
وتابعت: "تحتضن الروضة 30 طفلًا من أطفال الأسر؛ فيما بلغ عدد الأطفال الذين التحقوا فيها أكثر من 300 طفل، وبلغ عدد مستفيدات النادي 16 ألف مستفيدة".
وبيّنت أن للمركز حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تسهل من عملية التسجيل في مسارات مركز مشاعل الخير؛ فضلًا عن الإعلانات التي ينشرها المركز عن الدورات التدريبية التي ينظمها للنساء.
وأوضحت أن المركز يحرص على تقديم برامج نوعية، تلبي حاجة الأسر والمستفيدات من هذه البرامج، وبرنامج يهتم بنفسية المرأة وتنميتها يسمى "امرأة الخزامى"، وهو عبارة عن 5 محطات، هدفه تعزيز نفسية النساء وتشجيعهن على مواصلة العمل في المجالات التي اخترنها.
وأردفت: "المحطة الأولى من البرنامج تأتي بالشراكة مع وزارة الصحة، بالتعاون مع أطباء نفسيين يتابعون نفسية المرأة حتى لا تصاب باليأس من مواصلة الجهود في المشروع الذي اختارته، والمحطة الثانية من البرنامج تستهدف تدريب المرأة وتأهيلها وتحفيزها على الإلمام بكل تفاصيل المشروع الذي تعمل فيه".
واختتمت: "المحطة الثالثة تختص بالدعم الاجتماعي، أما المحطة الرابعة فتهتم بتأهيل المرأة في المجال الذي أثبتت نفسها فيه، والمحطة الخامسة والأخيرة تهدف إلى تعزيز كل المزايا الإيجابية التي ظهرت عند المرأة وترسيخها، لتكون ثابتة لديها".