
قدم الطالب الجامعي تركي محمد الحربي، فكرة للتعليم تتلخص في مقرر إثرائي للمرحلة الثانوية، يتناول ويحتضن معلومات كافية عن التخصصات والدراسات الجامعية وأهداف أخرى.
وتفصيلاً، يقول "الحربي": "نظراً لما يقابله الطالب الجامعي من عقبات وصعوبات عند دخوله المرحلة الجامعية واختياره للتخصص الذي قد لا يناسب ميوله واتجاهاته مما يؤدي به في النهاية إلى التعثر وعدم إكمال مسيرته التعليمية، وهذا حال الكثير من الجامعيين، فقد طرحت هذه الفكرة لحل هذه الإشكالية وهي أن يضاف (مقرر إثرائي) للمرحلة الثانوية ويهدف إلى غرس الرغبة للطالب في مواصلة الدراسة الجامعية، ورسم الطريق الصحيح للطالب بحيث يكون له الاختيار المناسب لتحقيق طموحه وخروج جيل جامعي واعٍ ومدرك بمعدلات عالية والدخول في التخصص الذي يناسب متطلبات سوق العمل وهو ما يقود إلى استمرار عجلة التنمية والبناء لهذا الوطن".
وأضاف عن آلية الفكرة قائلاً: "هو كتيب إثرائي مختصر ومركز ليسهل على الطالب بالأخص وعلى المتلقي بشكل عام، ويحتوي الكتيب على معلومات إثرائية تساعد الطالب في اختيار التخصص الجامعي بما يتناسب مع ميوله ومواهبه أولاً، ومع متطلبات سوق العمل ثانياً، ويطبق الكتيب على مجموعة أقسام إثرائية منها: الأدبي، والعلمي، والمهني، ولا يدخل المقرر ضمن المناهج المحتسبه في المعدل ليعطي الطالب رغبة حقيقية ومحفزة للدراسة الجامعية".
وتابع: "يتطور المقرر في مراحله المستقبيلة ليكون مقرراً إثرائياً في المرحلة الجامعية بحسب التخصصات ليوضح للطلاب الفرص والمجالات التوظيفية المناسبة لكل تخصص، ويبرمج المقرر مستقبلياً إلى برامج وتطبيقات الكترونية يسهل الوصول إليه بمختلف الوسائل والأشكال، ويُحدث المقرر كل مدة مناسبة حسب تغيرات المجتمع في سوق العمل".
واقترح "الحربي"، أن يدرس المقرر في جزء من ساعة النشاط من المرحلة الثانوية أو بكامل الساعة للحاجة الماية للطلاب لتبين فرصهم المستقبلية، مشيرًا إلى أن المقرر يعزز أهداف رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية وفيما بعد الرؤية بما يتماشى مع عملية التنمية والريادة للوطن.
واختتم قائلاً: "قمت بتدوين الفكرة وأهدافها وآليتها بمجلد تم عرضه على أنظار الأساتذة في الجامعة وطرحوا آراءهم الإيجابية ودعمهم المعنوي بأنها فكرة تستحق التنفيذ لدى الجهات العليا من التعليم، كما اطلع عديد من المسؤولين على الفكرة".