أوضح المحامي سلطان بن زاحم عضو "سابق" بفريق التشريع السعودي بمجلس التعاون، أن الدكتور بندر الرشيد؛ الذي صدر أمر ملكي بتعيينه سكرتيراً لسمو ولي العهد، تميز بأسلوب الصياغة المرنة في القواعد التشريعية أثناء عمله، والتي من شأنها تحقيق العدالة الفعلية للمجتمع، لتميزها بتقدير الظروف الفردية. كما اشتهر عن معاليه إجادته لأسلوب التراكيب اللغوبة للقواعد القانونية.
وقال ابن زاحم: قد شاركت في لجنة صياغة التوثيق في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور الرشيد، وكان تعامله بطريقة الجمع بين الأسلوبين الذي يصعب من يجيد المزج بينهما في آن واحد، مقارنة بباقي المختصين في الصياغة التشريعية، وهي كالجمع بين الفكرة التشريعية وصياغتها في آن واحد bill proponent.
موضحاً أن الرشيد نجح في عدة مشاريع قانونية، كان هدفها تحويل السياسات الحكومية إلى قوانين إيجابية نافذة، استجابة للتطورات المدنية وتسهيل تعقيداتها، وتحويلها لطرق ملائمة لتتوافق مع طبيعة مجتمعنا، وهذا ما لمسناه في حياتنا العملية طيلة السنوات الماضية.