قدّم مركز "دلني" للأعمال، خدمة وصفها المستفيدون من "التجار الجدد" بـ"الذهبية"، عندما جمعهم بـ100 مستشار تحت سقف واحد في بوصلة "شور دلني"؛ لطلب الرأي ومعرفة التسهيلات في 20 تخصصًا ومجالًا، لقيت 5 نشاطات منها إقبالًا كبيرًا؛ أهمها المطاعم والمقاهي والتطبيقات والتسويق والتجارة الإلكترونية، وأقلها رغبة في الاستثمار هي التأمين والتخطيط والجودة.
ومساء أمس الثلاثاء، وتحديدًا في قاعة "الفريدة"؛ اكتظ المكان بالمئات من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة الباحثين عن استشارة قدّمها "دلني" بالمجان، تحت شعار "ما خاب من استشار"؛ في حين سيحصلون عليها خارج هذه المظلة بمبالغ ربما طائلة كما تقول "صفاء النعيم" المستشارة في مجال التأمين.
وخلال 4 ساعات، استقبل مئة مستشار أكثر من 1800 استشارة في 20 مجالًا وتخصصًا، وتمحورت في غالبها حول الربح والتوسع والتمويل وكيفية اختيار الفئة المستفيدة، كما شهد مجال القانون أسئلة نوعية حول الحقوق، والأنظمة وآلية المطالبة وحماية المنشأة. وشارك مدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد في الإجابة على استفسارات المستثمرين الباحثين عن تمويل من البنك.
والملاحِظ لمسارات الاستثمار يجد وضوحًا في الاتجاه ونضجًا في عقول الشباب؛ حيث يهتم الأغلبية بالمشاريع والقطاعات الأكثر استدامة دون التركيز على سرعة الربح، كما يحرص بعض الرواد الجدد على إشراك الشباب في إنجاح نشاطاتهم، والبعض الآخر يحرص على توظيف الذكاء الاصطناعي في "البزنس"؛ لضمان الجودة والدقة؛ وهو الأمر الذي يراه "عبدالله محمد سحاب" الرئيس التنفيذي لـ"الدولية للاتصالات المحدودة"؛ مشيرًا إلى أن هذا النوع من الذكاء مشروع جديد وناجح؛ داعيًا للاستفادة من الطاقات البشرية في أعمال أخرى.
واختار مركز "دلني للأعمال" أبرز القطاعات في السوق، وهي: الموارد البشرية، المالية والتقنية المالية، الامتياز التجاري، التطبيقات، ريادة الأعمال وتأسيس المشاريع، العمليات والتشغيل، الاستثمار والتمويل، التعليم، التأمين، التخطيط والجودة، التسويق، القانون، التقنية، التجارة الإلكترونية، الابتكار، الطبية، المطاعم والمقاهي، الصناعية، السياحة والفندقة، والترفيه والرياضة.
