اختتم نادي الصقور السعودي ومركز دعم المنشآت التابع للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أسبوعاً للأنشطة البرية، نظم خلال الفترة من يوم الأحد حتى الخميس.
وتضمن الأسبوع لقاءات وحوارات افتراضية؛ منها لقاء مع الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبدالمحسن الحزيمي، ناقش فيه الفرص الاستثمارية الواعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصقور والصيد والرحلات.
وأكد "الحزيمي"، أن السوق لا يزال جديداً ويشهد طلباً متزايداً، والمنشآت الحالية قليلة، لا تلبي النمو في هواية تجمع الآلاف عالمياً.
وتحدث عن حاجة السوق لمزيدٍ من المنشآت في قطاع الصقور والصيد والرحلات البرية، موضحاً التوجهات المستقبلية للقطاع، وتكمن في الرحلات البرية المستدامة، والمنتجات القابلة للتحلل، ومعدات التخييم صديقة البيئة، ومشاركة الجيل القادم اهتماماتهم الجديدة.
وكشف الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، عن دعمهم لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال منحهم فرصة المشاركة بفعاليات النادي بأسعار تنافسية للغاية، وعرض منتجاتهم أمام الآلاف من الجمهور مما يدعم النمو المستدام لأعمالهم وازدهارها، ومنح بعض المشاريع مواقع مجانية، إيماناً بدورهم في دعم الشباب وتمكينهم وتشجيع نمو أعمالهم.
وقال: النادي ينظم أربع فعاليات رئيسة، هي: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، مزاد نادي الصقور السعودي، مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي يتضمن جوائز مالية ضخمة لمسابقتيه الملواح والمزاين، وتزيد من اهتمام الجيل الجديد بهذه الهواية ونمو هذا السوق.
وشهد الأسبوع مجموعة لقاءات، قدّمها رواد أعمال وملاك منشآت ناجحة في القطاع؛ ومنهم عادل السميح الرئيس التنفيذي لبيت الدراجة العالمية، المدير التشغيلي لوادي المغامرات عبدالمجيد اليوسف، ونائب المدير العام فهد بن مقيل، خالد بقشان مالك أكاديمية مهرة لفروسية السيدات، محمد بن سعدى المدير العام لمؤسسة صاب للبنادق، برغش محمد المنصوري مالك مركز البرغش لإنتاج الصقور، سلوى القنيبط منظمة ومنسقة رحلات ومرشدة سياحية.
كما تم تنظيم لقاء تعريفي حول اللوائح والتنظيمات والمتطلبات لرياضة التسلق والهايكنج، قدمته إيمان منصوري مسؤولة التراخيص والعضويات في الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج.