شكاوى يتيمات "دار الحنان" تتصاعد و"سبق" تكشف معاناتهن خلال سنوات

اشتكين من عدم حصولهن على مبالغهن السنوية وإهمالهم صحياً ومنع الدراسة الخارجية
شكاوى يتيمات "دار الحنان" تتصاعد و"سبق" تكشف معاناتهن خلال سنوات
تم النشر في

ما زال مسلسل معاناة يتيمات "دار الحنان" بجازان يتواصل منذ أن كشفت "سبق" في عدة تقارير عام 2012 عن أوضاعهن وما يتعرضن له، حيث حصلت "سبق" على شكوى مقدمة من الفتيات إلى مقام الإمارة قبل الحادثة التي شهدنها قبل عدة أيام، وأودعن على إثرها في دار الملاحظة بأبها، بعد تخلي جمعية الملك فهد عن الدار، وتحويلهن لدار التربية الاجتماعية التابع لفرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية.

وتضمنت الشكوى المقدمة من النزيلات تسعة بنود، منها: عدم حصولهن على المبلغ السنوي المقدم من الدولة، والذي كان يُصرف لهن سنوياً، إلا أنه حُجب عنهن منذ ثلاث سنوات بحجة أنهن تحت مظلة الوزارة، وليس كالسابق تحت مظلة الجمعية الخيرية، وكذلك مطالباتهن بالرعاية الصحية، حيث أوضحوا أنهن يعانون من الإهمال الصحي، وكذلك تنقلهن من وإلى الجامعة، لمعاناتهن من صعوبات النقل؛ مما يضطرهن لدفع مبالغ من حسابهن الخاص، بحسب شكواهن.

وتضمنت الشكوى أن المتفوقات منهن دراسياً حُجبت عنهن الدراسة الخارجية بحجة عدم وجود محرم، وطالبن بإدراجهن ضمن المستفيدات من الضمان الاجتماعي، مشيرات إلى أن لهن معاملة وكانت على وشك الاعتماد، ولكن تم منعهن بحجة أنهن تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.

وبين اليتيميات في فحوى شكواهن أنهن منذ ثلاث سنوات لم يتم تنظيم أي رحلة ترفهية لهن، حيث كانت آخر رحلة لهن لغلى المنظقة الشرقية قبل ثلاثة أعوام.

وكان أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وجّه بالتحقق من ملابسات قضية يتيمات دار الحنان وما تم تناقله عن تعرضهن للضرب والإهانة والمعاملة السيئة، بحسب إفادتهن، فيما أوضح المتحدث الرسمي للإمارة محافظ صبيا علي بن موسى زعله، أن أمير المنطقة اطلع على تفاصيل الموضوع, وأصدر توجيهاته بالتحقق من ملابسات القضية من كافة الجوانب، والرفع له بما يتم التوصل إليه من حيثيات ونتائج؛ تمهيداً لاتخاذ ما يلزم وفقاً للأنظمة والتعليمات.

وأكد المتحدث الرسمي أن أمير المنطقة يولي فئة الأيتام واليتيمات عنايته الشخصية، ويحرص على توفير البيئة المناسبة لإقامتهم، وتقديم أفضل الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية لهم تقديراً لظروفهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org