دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الإطلاق التجريبي لنظم المعلومات الجغرافية للمساجد،والذي تضمن في مرحلته الأولى الإطلاق تباعاً لخمس أنظمة مع تطبيقاتها على الأجهزة الذكية.
وتتمثل الأنظمة التي سيتم إطلاقها في المرحلة الأولى في: نظام المساجد، ونظام الأئمة والمراقبين، ونظام المناشط الدعوية، ونظام خدمات المتبرعين، بالإضافة إلى نظام الصيانة والمراقبة الميدانية.
ويمكن الوصول لتلك الأنظمة عن طريق منصة نظم المعلومات الجغرافية للمساجد المتاحة عبر بوابة الوزارة الإلكترونية (www.moia.gov.sa)، وأيضاً عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية لأجهزة آبل، وأجهزة الأندرويد ،التي سيتم إطلاقها تباعاً ــ بمشيئة الله ــ بما يتواكب مع رؤية المملكة (2030).
وأفاد تقرير صادر عن وكالة الوزارة لشؤون المساجد، أن من أبرز مهام نظم المعلومات الجغرافية للمساجد تصميم وتطوير نماذج وقواعد البيانات للأعمال المساحية والميدانية للمساجد، ويوفر بجميع تطبيقاته قاعدة معلومات جغرافية للمساجد وفق أفضل المعايير العالمية، ومن أهدافه بناء نظام مركزي خاص بالمعلومات الجغرافية للمساجد يتكامل مع الأنظمة المعلوماتية الأخرى، ومساندة الإدارات العليا في الوزارة من خلال توفير المعلومات الجغرافية بشكل دقيق.
ومن مهام نظم المعلومات أيضا تأهيل وتدريب المختصين من منسوبي الوزارة وفروعها على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، وبناء وإدارة الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة التي تخدم أعمال المركز، وتوفير الخدمات الجغرافية لجميع قطاعات الوزارة والجهات الحكومية ذات العلاقة، ومتابعة التطورات في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وضمان مواكبة المركز لها.
وأبان التقرير أن من وظائف النظام تصميم شاشات الاستعلام عن المعلومات والبحث والتعديل والإضافة، وتسهيل عملية الاستعلام عن العاملين في المساجد من أئمة ومؤذنين، وتحديد الأماكن المناسبة لبناء مساجد جديدة، وتقدير التوزيع السكاني المحيط بالمسجد، وتحديد النطاق الجغرافي الذي يخدمه كل مسجد، والرفع المساحي لحدود أراضي المسجد، وتصميم تقارير إحصائيات محددة تساعد المستفيدين لاتخاذ القرار.
وجاء في ختام التقرير أن الوزارة تسعد باستقبال الملاحظات والمقترحات التي من شأنها التطوير المستمر لتلك الأنظمة، وبما يحقق التطلعات.