تأهلت إدارة تعليم صبيا للتصفيات النهائية في المسابقة العلمية السنوية، الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2018م" والذي ترعاه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم.
وفي التفاصيل، تضمنت نتائج التصفيات الإعلان عن ترشيح الطالب أحمد بن محمد مبجر، من مدرسة شهدة الثانوية التابعة لتعليم صبيا, للمشاركة في التصفيات النهائية في مسار البحث العلمي، والتي تقام على مستوى المملكة، وذلك ببحثه العلمي المقدم بعنوان "أثر ارتفاع درجة حرارة التربة على تدهور الإنتاج الزراعي في المزارع الساحلية بمنطقة جازان"، ضمن أفضل 48 مشروعاً على مستوى المملكة.
وتأهلت أيضاً في مسار منافسات الطالبات الطالبة لجين بنت أحمد عاتي من الصف الأول متوسط في متوسطة ضمد الثانية، وذلك عبر ابتكارها "جهاز إنذار ذكي يعمل بصورة تلقائية عند تعطل المصعد".
ومن جهته، قدم مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس التهنئة للطالب أحمد مبجر والطالبة لجين عاتي وأسرتيهما، مباركاً لهما ولمدرستهما التأهل لهذه المرحلة المتقدمة متمنياً لهما التوفيق والسداد.
ويعد أولمبياد إبداع، من أبرز المشروعات المشتركة والحيوية التي تعمل "موهبة" بالتعاون مع وزارة التعليم عليها، وذلك بهدف توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء وبنات الوطن، وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، وإكسابهم مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية الخاصة، عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس العلمي المُحفز، والتمثيل المشرّف لبلدهم في المحافل الدولية بمشروعات علمية إبداعية.
يذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" هو مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس من خلال تقديم مشروعات علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع ضمن 20 مجالاً علمياً، تتنوع ما بين الأنظمة المدمجة، ونظم البرمجيات، والروبوت، والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان، والمواد، والأرض، والبيئة، والنبات، حيث تحكّم المشاريع إلكترونياً من خلال مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين وفق معايير علمية محددة بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.