شارك عدد من حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين من جنسيات مختلفة في المبادرات الوطنية التي نظمتها جمعية هدية الحاج والمعتمر في مكاتب الاستقبال التابعة لها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي مراكز توديع الحجاج المغادرين إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج؛ وذلك احتفالاً باليوم الوطني للمملكة الثامن والثمانين.
وجرى استقبال الحجاج والمعتمرين في مكاتب الجمعية، وقُدمت لهم الضيافة العربية الأصيلة من المشروبات الساخنة والباردة، ووُزعت عليهم الهدايا المتنوعة، كما وزعت الجمعية في مراكز توديع الحجاج التابعة لوزارة الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة الوجبات الجافة والمثلجات على الحجاج المغادرين.
وأهدى مضيفو الجمعية كل حاج وحاجة عَلَمًا سعوديًّا للمشاركة في الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني السعودي.. وقد عبَّروا عن مشاعرهم نحو السعودية، وما قدمته لهم طيلة رحلتهم الإيمانية.
وقال الحاج أحمد سعيد معتمر من دولة الإمارات العربية المتحدة: المملكة العربية السعودية هي دولة أمن وأمان. الله يحفظها، ويحفظ حكامها وأهلها. والإمارات والسعودية دولتان شقيقتان.
فيما وصف المعتمر عثمان من سلطنة عمان الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالخدمات والمتميزة والإبداعية، سائلاً الله أن يبارك في جهود العاملين.
وأضاف المعتمر يوسف البحيري من جمهورية مصر العربية قائلاً: شعب طيب، ونشكر الجهود الطيبة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا العام. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لشعبها وملكها العزيز، وأهنئهم بذكرى اليوم الوطني السعودي.
وبدأ الحاج أبو بكر أحمدو من جمهورية نيجيريا بشكره لله تعالى أن مَنَّ عليه بأداء فريضة الحج هذا العام واصفًا ذلك بـ"النعمة العظيمة" ولله الحمد والمنة. كما تقدم بشكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة التي عاشها في موسم الحج.
وعبَّر الحاج أكبر رشيد من دولة الهند عن سعادته قائلاً: نحن سعداء بهذا اليوم، ونهنئ هذا الشعب الكريم وقيادته - حفظهم الله -؛ فما وجدناه من خدمات فاق توقعاتنا، سواء في مساكن الحجاج والتنظيم، أو في التنقل أثناء أداء الشعائر، أو في أوقات الصلوات داخل الحرمين الشريفين.. ملايين الحجاج يتنقلون في وقت واحد لأداء المناسك أو أداء فريضة واحدة.. وهذا مجهود جبار ومبارك.. فشكرًا لجميع القائمين على أداء أمور حجاج بيت الله الحرام.
