تظاهر الآلاف في مدينة إدلب، آخر المدن الكبرى الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، اليوم الاثنين، إحياءً للذكرى العاشرة لاندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، التي سرعان مع تحولت بعد قمعها بالقوة إلى نزاع مدمر.
وردّد المتظاهرون شعارات هتفوا بها في أولى المظاهرات السلمية، التي خرجت إلى الشوارع في أنحاء عدة من سوريا، بينها التي خرجت في مارس 2011، على غرار "حرية حرية حرية.. سوريا بدها حرية" و"واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد"، و"يلا ارحل يا بشار"، وفقاً لـ"فرانس 24".
كما رددوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو الهتاف الذي اعتمد في كافة دول الربيع العربي، وحمل بعضهم صوراً لضحايا النزاع.
وحمل بعض المتظاهرين العلم السوري الذي اعتمدته المعارضة منذ بداية النزاع. وعُلقت لافتة كبيرة كتب عليها "الثورة عهد يتجدد ونصر مؤكد" و"يا شام أنت شامنا".
ويدخل النزاع السوري اليوم عامه الحادي عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.