استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، في قصر الصخير أمس وزير الخارجية، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، الذي وصل إلى مملكة البحرين الشقيقة في زيارة رسمية.
ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله-، وتمنياتهما الخالصة لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء. فيما حمَّله جلالته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده، وتمنياته للشعب السعودي الشقيق بالمزيد من التطور والازدهار.
وتأتي زيارة وزير الخارجية لمملكة البحرين الشقيقة في إطار المشاركة في حفل توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - البحريني.
وأعرب وزير الخارجية أثناء الاستقبال عن شكره وتقديره لجلالة ملك مملكة البحرين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، واعتزازه بجهود جلالته لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدَيْن، مشيدًا بالمواقف الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبما حققته السعودية من نهضة وتطور وتنمية ونجاحات متميزة في جميع القطاعات.
من جانبه، بارك جلالة ملك البحرين إنشاء مجلس التنسيق السعودي - البحريني، مؤكدًا أهمية دوره في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتحقيق التكامل الثنائي؛ ليشمل المجالات كافة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء بمملكة البحرين، معالي وزير الخارجية أثناء زيارته لمملكة البحرين الشقيقة. وتم خلال الاستقبال تأكيد عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدَيْن الشقيقَيْن.
وأكد وزير الخارجية أنها ليست وليدة اليوم، وإنما نابعة مع مسيرة طويلة، تجذرت فيها المحبة المتبادلة بين البلدَيْن والشعبَيْن الشقيقَيْن. مؤكدًا حرص السعودية على توطيد أركان التعاون الثنائي مع مملكة البحرين بما يخدم المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات البلدَيْن والشعبَيْن الشقيقَيْن.
وكان وزير الخارجية قد عقد جولة مباحثات ثنائية مع نظيره البحريني، معالي وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تم خلالها التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، الذي سيتفرع عنه عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية، وغيرها من المجالات الحيوية؛ وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذا المجلس.