استشاري تغذية: نعاني نقصاً عاماً في "فيتامين د".. وحذار من "الصامت"

"العثمان": المرض منتشر بين طلاب المدارس خاصة الفتيات.. وهذه هي الحلول
استشاري تغذية: نعاني نقصاً عاماً في "فيتامين د".. وحذار من "الصامت"

حذر أستاذ واستشاري التغذية الإكلينيكية الدكتور عبدالعزيز العثمان من خطورة نقص "فيتامين د"، مما قد يؤدي إلى حدوث كسر في العظام، بمجرد سقوط أو تعثر بسيط في المنزل، مفنداً توهم البعض من أن لديه انزلاقاً غضروفياً في الظهر، وهو في الأساس يشكو من "هشاشة العظام" المرض الصامت بسبب نقص "فيتامين د".

وقال "العثمان" لبرنامج "صباح السعودية" اليوم الأحد: "نواجه نقصاً كبيراً جداً في فيتامين (د) في الدول الخليجية والعربية رغم توفر الشمس، مشيراً إلى أن نسبة النقص التي جرت الأبحاث عليها في بعض المدارس بالسعودية وصلت إلى 90٪ خصوصاً لدى الفتيات لا سيما المدارس الأهلية المغلقة".

وشدد في هذا الصدد من أجل الوقاية من هشاشة العظام على أهمية المرحلة العمرية من 20 سنة إلى 35 سنة في تخزين الجسم من (فيتامين د) إذ يبدأ الفيتامين في النقص، موصياً الشباب بالحرص على تناول مصادر الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د) مثل السمك والتونة والبيض البلدي، والابتعاد عن المشروبات الغازية التي تقلل امتصاص فيتامين (د) أو تضعف العظام، داعياً النساء بعد سن اليأس إلى ضرورة تناول مكملات فيتامين (د) حتى مع التعرض للشمس.

وذكر "العثمان" أن هشاشة العظام نوعان، يصيب النوع الأول النساء 6 أضعاف الرجال؛ بسبب قلة هرمون الاستروجين مع التقدم بالسن، وأعراضه آلام في المفاصل والظهر، مشيراً إلى أن كثيراً من الناس بسبب ذلك يتوهم أن لديه انزلاقاً غضروفياً، وهذا غير صحيح، وإنما هشاشة في العظام.

وأضاف "العثمان" أن النوع الثاني من هشاشة العظام يصيب النساء أكثر من الرجال، ويستهدف منطقة الحوض من الجسم، محذراً من أن أي تعثر بسيط في المنزل قد يؤدي لا قدر الله إلى كسر في العظم لمن يعانون من نقص فيتامين (د).

وأفاد بأن المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد أو نقص الفيتامين وراثياً أو الذين يتعاطون أدوية الاكتئاب أو الصرع ويعانون من نقص فيتامين (د) لا يكفيهم التعرض لأشعة الشمس، وإنما يحتاجون إلى تناول مكملات الفيتامين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org