شهدت الأسابيع الأخيرة تبنّيًا متسارعًا لتقنية مبتكرة تهدف إلى كشف حالات التعب والإرهاق أثناء القيادة، حيث جرى تركيب النظام في أكثر من 23 ألف مركبة خلال فترة قصيرة من إطلاقه.
وتعتمد التقنية على مزيج من الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعمل على رصد مؤشرات التعب مثل إغلاق الجفن لفترات طويلة، وحركة الرأس غير الطبيعية، وانحراف المركبة عن المسار. وتمتاز بقدرتها على تنبيه السائق فورًا عند رصد إشارات تدل على فقدان التركيز، بما يسهم في تقليل مخاطر الحوادث المرورية المرتبطة بالإرهاق.
ووفقًا للتقارير، بلغت دقة النظام في تحديد حالات التعب نحو 90%، ليصبح واحدًا من أبرز الحلول المتقدمة في مجال السلامة على الطرق. ويرى خبراء أن الانتشار السريع لهذه التقنية يعكس ارتفاع وعي الشركات والسائقين بضرورة تبني أدوات ذكية قادرة على رفع مستوى الأمان وحماية الأرواح.