كشف بحث جديد أن سوق السيارات الجديدة في ألمانيا لا يزال يتحرك ببطء لسبب غريب هو نقص أشباه الموصلات.
وقال فرديناند دودنهوفر من المركز الألماني لأبحاث السيارات، إن هذا يعني أن تجار السيارات وشركات صناعة السيارات ليس لديهم سبب وجيه لتقديم حوافز شراء، وأضاف: "سوق السيارات الألماني يعاني أزمة أشباه الموصلات، ومشترو السيارات الجديدة عالقون بفترات تسليم طويلة وصافي أسعار أعلى".
وأفاد المركز، بأن الخصومات المقدمة عبر منصات الإنترنت للسيارات الجديدة تراجعت في يوليو الجاري مقارنة بالشهر السابق، كما انخفضت أيضاً اشتراكات السيارات المعروضة، وهو نموذج تسويق جديد نسبياً، حيث يستأجر العملاء السيارات لبضعة أشهر، بما يشمل التأمين، وفقا لـ"الألمانية".
وقال "دودنهوفر" إن وضع الأشخاص الذين يتطلعون إلى شراء سيارات جديدة من غير المرجح أن يتحسن لمدة تسعة إلى 12 شهراً أخرى.
وتعاني شركات صناعة السيارات وشركات صناعة الإلكترونيات على المستوى العالمي، نقصاً في الرقائق، ويرجع ذلك جزئياً إلى زيادة الطلب على تكنولوجيا الكمبيوتر مع تزايد عمل الناس من المنزل بسبب تفشي جائحة كورونا.