أكد السائق ستوفل فاندورن، الذي توج مؤخراً بلقب بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي على أن الفضل بإحرازه اللقب يعود إلى حد بعيد إلى النتائج المميزة التي حققها في السباق المزدوج الذي أقيم في الدرعية بالمملكة، والذي كان له دور بالغ الأهمية في هذا الموسم المذهل، كما أشاد بالعمل الذي قدمه طاقم فريق مرسيدس إي كيو.
وفي السباق رقم 100 ضمن البطولة، تمكن السائق البلجيكي البالغ من العمر 30 عامًا من إحراز لقبه الأول في بطولة الفورمولا إي بعدما حل في المركز الثاني ضمن الجولة 16 من سباق سول للسيارات الكهربائية. وتمكن أخيراً من التقدم بفارق 33 نقطة أمام خصمه السائق ميتش إيفانز من فريق جاكوار، والذي كان قد حقق الانتصار في الجولة 15 ليعيد بذلك آماله لإحراز اللقب.
وكانت نهاية الموسم مثالية بالنسبة لفاندورن، الذي رغم أنه لم يحقق سوى فوز في السباقات طوال الموسم، فقد تمكن من تقديم أداء ثابت وحقق النقاط بانتظام على مدار السباقات الـ 16، التي بدأت في يناير من هذا العام مع إقامة سباق جائزة الدرعية للسيارات الكهربائية بالمملكة العربية السعودية.
وفي تعليق له، قال فاندورن: "شعرت أن كل سباق هذا العام كان غاية في الأهمية، لكن بداية الموسم في سباق جائزة الدرعية للسيارات الكهربائية، والانطلاق من المركز الأول على خط الانطلاق، ومن ثم إحراز المركز الثاني في السباق الأول، كان إنجازاً بالغ الأهمية ومنحنى دفعة هائلة، خاصة أنه جاء بعد عطلة الشتاء الطويلة.