أوضح أحد قادة الحرس الثوري اللواء ناصر شعباني، أن إيران لديها حاليًا تسلسل وعمق في المنطقة، وقال: إننا قلنا لليمنيين بأن يضربوا السفينتين السعوديتين وفعلوا ذلك؛ إن حزب الله اللبناني وأنصار الله اليمن هم عمق إيران الاستراتيجي، والعدو إلى حد ما لديه قابلية للضرر ويمكننا أن نشتبك معهم في ذلك الجانب من الحدود، وفي الحقيقة ليس لدينا إصرار على أن نتصارع مع السعودية في ذلك الجانب من الحدود.
وأضاف ناصر شعباني أن اليوم توجد مشاكل، لكن هذه المشكلات ليست في جوهر الثورة، وقال: الخميني أعطى فكرًا جديدًا عن الدين، واليوم لدينا إلى جانب إسلام الخميني، الإسلام الوهابي الذي يتحد مع العدو، ويعطي عقد هدية بقيمته 95 مليون دولار وهم يرقصون بالسيف!
واعتبر شعباني أن الإسلام العثماني والإخواني من النسخ المزيفة للإسلام، لافتًا إلى أن الأوضاع ممهدة أكثر من ذي قبل لحرب عالمية، سيكون نطاقها الجغرافي في جنوب غرب آسيا أي الشرق الأوسط.
وأشار ناصر شعباني في جانب آخر من تصريحاته إلى أنه على الرغم من وجود 56 دولة إسلامية إلا أنه لا يوجد لهم ممثل في مجلس الأمن.
وأضاف: إن أحد قادة الحرب الإيرانيين بإمكانه تغيير استراتيجية الحرب فحينما ضربت تركيا الطائرة الروسية، قتل أحد طياريها وسقط آخر قرب الحدود التركية في منطقة وعرة، لكن الحرس الثوري أعلن أنه سيحضر الطيار وقام بهذا العمل.