وقفت "سبق" ميدانياً على الجهود التي تبذلها إدارة شؤون المصاحف والكتب واستمعت خلال جولة مصورة إلى شرح مفصل قدمه مدير الإدارة الشيخ علي بن حامد النافعي.
وأوضح النافعي لـ"سبق" أن إدارة المصاحف فيها قرابة 92 موظفاً رسمياً وموسمياً، ويقوم 42 معلماً ومعلمة على حلقات تحفيظ القرآن بقسميها الرجالي والنسائي، ويوجد 40 مقرأة إلكترونية، و142 عاملاً يتولون النظافة والترتيب للمصاحف والرفوف، منوهاً بأن هناك مليون مصحف موزعة على 4700 دولاب منها خشبية على الأعمدة ونحاسية وألمنيوم ورخامية.
وأضاف النافعي أنه تم ترجمة المصحف إلى 65 لغة عالمية، ووزع عدد من البرشورات على أعمدة المسجد الحرام بباركودات تسمح لأي شخص اختيار اللغة التي يرغب بأن يترجم المصحف عليها، ووزعت 300 نسخة من القرآن، كل نسخة تحتوي على ستة أجزاء ما بين توسعة الملك فهد بأدوارها وجزء من المطاف وتوسعة الملك عبدالله، ووزعت 20 ألف نسخة من المصاحف والكتيبات المتنوعة على إدارة التوجية والإرشاد الرجالي والنسائي وهيئة الحرم المكي.
وحول الاستفادة من توجيه خادم الحرمين الشريفين بتزويد المسجد الحرام والنبوي بعدد 300 ألف نسخة أوضح النافعي أن هذه النسخة توزع على أرفف المسجد الحرام ولا تدخل ضمن المصاحف التي يتم توزيعها على الزوار، مؤكداً أن كل معتمر يحصل على هدية من إدارة المصاحف عبارة عن مصحف وسجادة.
وأردف النافعي أن التوزيع يكون عن طريق مشرف الحملة، الذي يراجع الإدارة برفقته كشف بأعداد المعتمرين الذين معه ويتم تزويدهم بالمصاحف، مبيناً أن هناك نقاطاً للتوزيع في الفترة الصباحية عند باب المروة وإدارة المصاحف بوابة 82.
