بعدما تم التقاطها خلسة، وكشفت حقيقة ما حدث، وأثارت أزمة وجدلًا كبيرًا امتد لصفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، تم إرغام مغني الراب الأمريكي تراب بيكهام، على حذف لقطات وصور حفل ميلاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، من على حسابه على موقع "إنستغرام".
وحسب صحيفة "نيويورك بوست"؛ فقد أقيم حفل صاخب للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تَضَمّن الحشيش والأطعمة الفاخرة، ولم يرتدِ المحتفلون من المشاهير الكمامات، وحضره العديد من المشاهير؛ مما أثار أزمة في مدينة صغيرة وجدلًا كبيرًا، بعد تسريب صور من الحفل.
وأقيم الحفل الصاخب في مزرعة أوباما الكبيرة، التي تقع في ولاية ماساتشوستس شرقي الولايات المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 12 مليون دولار.
وتمكّن أحد الفنانين المشاركين في الحفل، من التقاط صور خلسة للحدث الفخم، ونشرها على تطبيق إنستغرام.
والتقط مغني الراب تراب بيكهام، صورًا لأطباق الطعام والشراب الفخمة، وتحدّث إلى متابعيه على إنستغرام مع بدء الحفلة، قبل أن يتم إرغام "بيكهام" على حذف الصور.
ونشر الفنان صورة له مع مدير أعماله وهما يدخنان مخدر الحشيش؛ وهو أمر قانوني في ولاية ماساتشوستس التي أقيم فيها الحفل؛ لكنه وضَع علامات من الاستفهام بشأن موقف أصحاب الحفل بشأن تدخين هذا النوع من المخدرات في عيد ميلاد رئيس سابق كان يرسم صورة وقورة لنفسه أمام العالم.
كما أظهرت اللقطات زجاجات من المشروبات الكحولية والسيجار على الرف العلوي، وأطباقًا من شرائح اللحم والدجاج والروبيان، مع الأرز والخضر والبطاطس على الجانب.
وتم تقديم قطع كيك الشوكولاتة والبطيخ للموظفين؛ حسب ما أظهرته اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي.
مناديل ذهبية
وتم تزيين المناديل المنقوشة باللون الذهبي بعبارة "44x60"، في إشارة إلى عيد ميلاد أوباما الـ60، وهو الرئيس الـ44 للبلاد، وتضمنت وسائل الراحة في الحمام مناديل مضادة للتعرق، وحبوب الصداع؛ وفقًا للصور.
ووفقًا للمغني الذي أحيا الحفل؛ فإن أوباما "لم يتوقف عن الرقص، وبدا بشكل لم نره فيه من قبل".
وبحلول الساعة 1 صباحًا، تسببت حشود الضيوف والمشاهير في إغلاق طرق بلدة أوك بلافز الصغيرة، حيث أقيم الحفل؛ مما أدى إلى ازدحام مروري في المنتجع؛ وفقًا للشرطة.
ومن بين الحضور كبار الفنانين في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم المخرج ستيفن سبيلبرغ، والممثلون: (توم هانكس، وجورج كلوني، وجنيفر هدسون)، والمغنيان (وجاي زي، وبيونسيه).