عقدت إدارة التخطيط والمعلومات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، اجتماعها الأول مع فريق التخطيط في إدارات ومكاتب التعليم؛ لشرح ضوابط إعداد برامج الخطة التشغيلية لإدارة التعليم بمنطقة الرياض للعام الحالي ١٤٣٩هـ/ ١٤٤٠هـ.
وحضر اللقاء أكثر من ٤٠ مسؤولة تخطيط يمثلن الإدارات النسائية ومكاتب التعليم، وتَضَمّن الاجتماعُ شرح استمارة معايير البرامج والمبادرات النوعية للخطط التشغيلية.
وقال مدير إدارة التخطيط والمعلومات بالرياض سعود العبداللطيف: إن تنفيذ هذا الاجتماع ينطلق من إيمان فريق العمل بأهمية ممارسة عملية التخطيط بأسلوب علمي منهجي مبسط وقابل للتطبيق؛ وفق معايير وضوابط محددة. وسينفذ مثيله لدى البنين في القريب العاجل.
وأضاف: أن إعداد الخطة لهذا العام سيمر -بإذن الله- بأربعة مراحل تبدأ بالتهيئة والإعداد، ثم مرحلة بناء الخطة، والثالثة اعتمادها من قِبَل قيادات التعليم، وتنتهي بمرحلة التقويم وتقديم التغذية الراجعة.
وقالت مساعدة مدير إدارة التخطيط والمعلومات بدرية المصري: إن بناء الخطة ينطلق من الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، يلي ذلك جمع ودراسة وفحص البرامج الموثقة وفق المعايير والضوابط المعلنة، ثم يتم بناء الهيكل العام للخطة مدعماً بإحصائيات ورسوم بيانية تعبر عن برامج الخطة التشغيلية، وتنتهي باعتمادها من صاحب الصلاحية مدير عام التعليم ومساعديه، بعد ذلك يتم الإعلان عنها ورفعها على البوابة الإلكترونية للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.
فيما بيّنت مشرفة التخطيط بـ"تعليم الرياض" ندى بنت شعيل، أن مشرفات التخطيط يتابعن رفع البرامج النوعية من الإدارات ومكاتب التعليم وإخضاع البرامج للدراسة وفق المعايير المتمثلة في كونها برامج جديدة أو برامج تم تطويرها بنسبة ٣٠٪ مما كانت عليه في السابق، وتقديم التغذية الراجعة بشكل دوري إلى مرحلة الوصول للاعتماد من صاحب الصلاحية.
وقالت مشرفة التخطيط بـ"تعليم الرياض" سهام البريك التي افتتحت الاجتماع: إن قسم التخطيط في الإدارة يهدف بشكل عام إلى متابعة إعداد الخطة التشغيلية للإدارة العامة للتعليم وتقويمها؛ بما يحقق رؤية وأهداف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض التي تتوافق مع تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ويضمن التحسين النوعي للعملية التعليمية.
الجدير ذكره أن "تعليم الرياض" أقر العام الماضي (٦٩) برنامجاً نوعياً مقدمة من الإدارات والمكاتب ويتابع تنفيذها على أرض الواقع من خلال تقرير الخطة النوعية.