ميرفت بخاري تكشف حقيقة وقوفها أمام جهاز تعبئة الوقود وظهورها المختلف

قالت: لديّ العديد من الإسهامات في مجالات عديدة ومتنوعة ولا يعيبني ذلك
ميرفت بخاري تكشف حقيقة وقوفها أمام جهاز تعبئة الوقود وظهورها المختلف

فنّدت المواطنة ميرفت بخاري، الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتهمها بأنها تتظاهر بالعمل في أكثر من مجال؛ بهدف كسر العفة لدى نساء الوطن المحافظات.

وقالت في حديثها لـ"سبق": بداية يقول تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعِنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}، وأضافت: مع الأسف فإن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومنها مجموعات "الواتساب" وغيرها، تداولوا صوراً لبعض مداخلاتي في قنوات مختلفة وبمسميات وظيفية مختلفة، واتهموني بأني أقوم بذلك استجابةً لطلب "المخرج" وكيفما يريد الأعداء؛ لكسر عفة الفتيات المحافظات؛ وهذا بالتأكيد غير صحيح جملة وتفصيلاً.

وقالت: أنا لي العديد من الإسهامات في مجالات عديدة ومتنوعة، ولا يعيبني أن يكون عطائي لمجتمعي في جميع الاتجاهات؛ ففي عام ٢٠٠٧ عملت للمرة الأولى كمديرة للقسم النسائي في إحدى الشركات العالمية للنظم والتصميم والحاسب الآلي، وكان من أهداف عملي إدخالُ تقنيات تعليم جديدة؛ فأقمت أول مؤتمر تقني نسائي، وانتهى المؤتمر -ولله الحمد- باعتماد الرئاسة العامة آنذاك للسبورات الذكية، وعملت على تدريب أكثر من 50 موظفة في التوجيه عليها.

وأضافت: حينما حققت الهدف قدّمتُ استقالتي، سعيدةً بأجر كل طالب ينتفع بهذه التقنية، وهكذا كانت انطلاقتي في الخدمات التطوعية.

وتابعت: بعد ذلك أنشأت صحيفة إلكترونية وبدأت بالتنقيب عن المواهب الصادقة التي تحتاج دعماً لتسليط الضوء عليها لتبدأ مسيرة نجاحها، كما أصدرت إصداراتي الأدبية (ديوانين ورواية).

وتابعت: عملتُ في العديد من الوظائف قبل التحاقي بإحدى المجموعات الاستثمارية؛ حيث بدأت بعد التحاقي بالمجموعة في وضع مسارات ثابتة؛ من خلال مبادرات لعلاج أيتام جمعية البر وجمعية فتاة الخليج بالمجان بكل ما يختص العلاجات الأساسية، ولم يتحدث عنها مجتمعي الكريم.

وقالت: رسالتي اليوم أوجهها للحاقدين: من أنتم لتحجّموا من عطائي لوطني، وفي مبادرة تهدف لرفع معيار الجودة في المحطات كي تحترم آدميتنا؟ ثم ما العيب في أن أكون مديرة علاقات عامة وإعلام ويجد القادة أن هذا الفكر سيدعم محطة الوقود كمفتشة ومشرفة على الخدمات؟

أما عن وقوفي أمام جهاز تعبئة الوقود؛ فكنا نشرح للوفد الإعلامي الفرنسي كيفية الأمان الذي نجهّزه للسيدات في خدمات التعبئة الرقمية؛ ليسهل على السيدات تعبئة الوقود دون الحاجة للتواصل مع عمال المحطة؛ كل ما عليها أن تضع المبلغ الذي ترغب في التعبئة بقيمته، والعامل سيضع لها مسدس البنزين.

وشكرت "بخاري" -في ختام حديثها- صحيفة "سبق"، وأكدت أنها سباقة دائماً في أخذ الحقيقة من مصدرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org