تسببت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مراكز الليث الجمعة الماضية في تدمير آبار مياه الشرب في مركز جدم (75 كلم شرق المحافظة)، وحولتها إلى مياه غير صالحة للشرب؛ ما يجعل إعادتها لوضعها الطبيعي أمرًا مكلفًا.
واضطر المواطنون إلى استخدام مياه الأودية التي قد لا تقل خطورة، وذلك في ظل غياب مياه السقيا التي توقف وصولها منذ هطول الأمطار. مع العلم بأن السقيا لا تكفي حاجة الأهالي لعدم توافر الصهاريج الكافية؛ إذ لا يوجد سوى صهريج واحد لخدمة مركز جدم، كما أن الإقبال عليها أصبح ضعيفًا؛ لأنها مياه غير صالحة للشرب.
وقال مواطنون لـ"سبق": إن السيول أتلفت جميع الآبار التي كنا نسقي منها، وحولتها إلى مياه غير صالحة للشرب بعد أن طمرت بعضها، وامتلأ البعض الآخر بمخلفات السيول؛ وهو ما أجبرنا على الشرب من مياه الأودية الجارية التي لا تقل خطورة عنها.
وناشد أهالي مركز جدم الجهات المعنية توفير مياه الشرب للمواطنين، وسرعة معالجة وضع الآبار.