خطاب من الرئيس الفرنسي يثمّن اختراعاً طبياً لجامعة المؤسس.. هنا التفاصيل

اطلع عليه وكلف نائبه بالمتابعة.. رحلة بدأت قبل 6 أعوام وخرجت إلى النور منتجاً
خطاب من الرئيس الفرنسي يثمّن اختراعاً طبياً لجامعة المؤسس.. هنا التفاصيل

بعد اطلاع عدد من رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين، اطلع مؤخراً الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكارون" على تفاصيل اختراع جامعة الملك عبدالعزيز، والذي تَحَوّل إلى منتج طبي سعودي فرنسي بعنوان: "KAU rasping tool".

وبعث الرئيس الفرنسي خطاب شكر وتقدير لفريق الاختراع على هذا الإنجاز؛ متمنياً لهم كل التوفيق في هذا الاختراع الطبي السعودي الفرنسي، كما كلف نائبه "فرانسوا اكزافير لاوش" رئيس هيئة الأركان بقصر الإيليزيه للتواصل والمتابعة مع فريق الاختراع؛ حيث تحتفظ "سبق" بتلك الخطابات.

وعن تفاصيل هذا الاختراع والذي كانت "سبق" قد تابعته منذ نشوئه حتى وصوله للعالمية؛ فهو عبارة عن أداة طبية تقوم بنحت غضاريف الجسم دون الحاجة لأي تدخل جراحي انطلقت للأسواق العالمية في نسختها الأولى تحت عنوان "إبرة فدا" مطلع عام ٢٠١٧م بمعرض الصحة العالمي في مدينة دبي، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووفد من السفارة، والملحقية الثقافية بدولة الإمارات، بالإضافة إلى نخبة من الأطباء من مختلف أنحاء العالم، بعد رعاية جامعة الملك عبدالعزيز لرحلة هذا الاختراع منذ انطلاقته بتوجيهات من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكيل الجامعة الدكتور عبدالله المهرجي، وحضور وفد من الجامعة متمثلاً في الدكتور أمين نعمان وكيل الجامعة للتطوير، والدكتور محمود بن شاهين الأحول عميد كلية الطب.

وقام بهذا الاختراع فريق من الجامعة مكون من المخترع مشعل هشام الهرساني، والدكتور عبدالكريم رضا فدا، والدكتور فيصل حازم زقزوق، بعد أن حصلوا على براءة اختراع رقم ٤١٠٩ صادرة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومسجلة عالمياً، واستغرق تحويل الفكرة إلى واقع ملموس ٦ سنوات من العمل والأبحاث والدراسات والمشاركة في العديد من المؤتمرات بمتابعة من "سبق"، التي نشرت تفاصيل ذلك الاختراع على مدار مراحله.

كما تفوق الاختراع السعودي الفرنسي على التقنيات الأوروبية في نفس المجال، بعد تطبيقه في العاصمة الألمانية برلين بمستشفيات هيليوس لأول عملية نحت غضاريف أذن الأطفال، وتعديل بروزها بأقل تدخل جراحي وأقل تكلفة؛ حيث شهد على ذلك الإنجاز وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة بالعاصمة الألمانية برلين مع القائم بأعمال السفارة عدنان بوسطجي، الذي حصل بعد ذلك على إشادة من رئاسة الوزراء الألمانية.

من جهة أخرى أشاد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بهذا الاختراع الطبي السعودي الفرنسي الذي قدمته جامعة الملك عبدالعزيز عند انطلاقته؛ لتحقيقة رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في مجال التعليم والطب والابتكار والاقتصاد المعرفي؛ حيث حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على المركز الأول عربياً في العام 2018، ضمن تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، وتسعى دائماً لزيادة كفاءة الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وجودة المخرجات.

ويحمل هذا الاختراع على كل المنتجات العالمية، شعار رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، بالإضافة إلى شعار جامعة الملك عبدالعزيز؛ للمساهمة في رفع تصنيف المملكة العربية السعودية في مؤشر المعرفة العالمي؛ حيث حظي هذا الاختراع بمتابعة وإشراف من جامعة الملك عبدالعزيز منذ انطلاقته، لما يقدمه من خدمة معنوية هامة لمؤسسات التعليم السعودي في التحفيز على الإبداع والابتكار، ودفع عجلة الاقتصاد المعرفي للمملكة من خلال الشباب.

وأخيراً، فقد قدّم فريق الاختراع السعودي خدمة كبيرة للوطن في نقل صورة مشرفة عن شباب المملكة العربية السعودية ذات مردود معنوي مهم يساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ووضع المملكة في مصافّ الدول المتقدمة؛ حيث تعد هذه الإنجازات التي قدّمها فريق الاختراع من أهم الخطوات للوصول إلى الأوسمة الوطنية التي يسعى الفريق للحصول عليها بعد خدمة الدين والوطن والمجتمع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org