أكد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي أن حملات محو الأمية الصيفية جزء يسير مما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لمواطنيها في كافة مناطق المملكة البعيدة منها والقريبة الصغيرة والكبيرة.
وقال خلال رعاية العاصمي لحفل ختام حملة محو الأمية الصيفية بمحايل، أن التعليم ونشره والعناية به يأتي في سلم أولويات اهتمام القيادة الرشيدة وأن إقامة هذه الحملات الصيفية وانتشارها في بعض مناطق المملكة سواء من خلال الحملات الصيفية أو مراكز تعليم الكبار المستمرة طوال تهدف إلى توفير فرص التعليم لمن فاتهم هذا القطار في مراحل معينة من أعمارهم.
وكان قد التقى بالدارسين ومنسوبي الحملة واستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم ثم شاهد المعرض المصاحب للحملة.
وقال في كلمة له نيابة عن وزير التعليم اتيت إلى هذه المحافظة لزيارة هذه المراكز والالتقاء بالدارسين والقائمين عليها وأبدى سروره وسعادته بالخدمات التي تقدم لهذه الفئة من إخواننا وابنائنا وآبائنا سكان هذه المناطق متمنيا أن تحقق الحملة أهدافها التعليمة والدينية والإجتماعية والصحية جراء مشاركة عدد من الوزارات بينها وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الزراعة والبيئة إضافة إلى وزارة الصحة وألمح إلى أن مثل هذا التكامل في تقديم هذه الخدمات المتنوعة لأبناء وسكان هذه المناطق خطوة رائعة يشكر عليها القائمون على هذه القطاعات والمشاركين.
وأكد أن الحملة تحتاج إلى مواصلة وأن على الدارسين الذين أتيحت لهم الفرصة في الالتحاق بها في صيف هذا العام أن يستمروا في مواصلة تعليمهم في مراكز تعليم الكبار التي تعمل على مدار العام ودعا القائمين على الحملات إلى تحفيز وتشجيع الدارسين على هذا الأمر.
وشدد على ضرورة تطوير هذه الحملات التي مر عليها سنون طويلة دون تغيير وحث القائمين عليها في الوزارة إلى التفكير في كيفية تحسينها وشمولية خدماتها وجودة برامجها وتنوع مناشطها والاستعانة برؤى ومقترحات الإدارات التي تقام فيها هذه الحملات.
وقال من المهم أن نفكر بطريقة مختلفة وإدارة مختلفة وأسلوب مختلف في جعل هذه المراكز وهذه الحملات أكثر تأثيرا وأكثر استفادة.
وعبر العاصمي عن سروره بتفاعل وحماس الجميع وتنوع البرامج التي يسعد بها كل زائر ومسؤول وكل مهتم بإيصال هذه الخدمات لهذه الشريحة في منطقتنا ووطننا العزيز.
وقال إن الجهود كبيرة ولكن الطموحات أكبر وأملنا في الله أن تحقق هذه الحملات أهدافا أكثر وأشمل وان تكون الخدمات أجود وأعم بحول الله في السنوات القادمة.
