أمير نجران: مَن يحاول شق الصف سنسعى لإصلاحه.. وإلا فالعدالة أمامه

دشن فعاليات "أسبوع التلاحم الوطني"
أمير نجران: مَن يحاول شق الصف سنسعى لإصلاحه.. وإلا فالعدالة أمامه

نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، أمير منطقة نجران، بأسبوع "التلاحم الوطني" الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة خلال الفترة من 7 -10 جمادى الأولى، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات في حي شليا.

وشدَّد إثر افتتاحه أسبوع "التلاحم الوطني"، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة، على دور تلك الفعالية في تعزيز اللحمة الوطنية، وقال: "إننا ننعم في هذه البلاد المباركة بالعيش في ظل حكام يحكمون بشرع الله القويم على أسس ثابتة، أرسى قواعدها الإمام الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ـ، ونعيش وسط شعب مسلم عربي أبيّ كريم عظيم، فتميزنا عن كل دول العالم بوحدة الدين والعرق والصف؛ وذلك بفضل تمسكنا بديننا، وحفاظنا على مكارم الأخلاق، والتفافنا حول ولاة أمرنا، ونشرنا السلام والمحبة والخير التي فطرنا الله عليها. وإن كل شعوب العالم تتحدث عن أوطانها فحسب إلا السعوديين؛ فهم معنيون بالوطن وبالدين وبالعروبة".

وتابع: "إننا اليوم، ونحن نطلق أسبوع التلاحم الوطني، قد أخذنا من كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ـ، منهجًا راسخًا، بقوله: (الحوار الوطني يخدم المجتمع، ويعزز التلاحم الوطني، وينشر ثقافة الحوار)".

وأكد أننا جميعًا ننطلق في خطى واثقة نحو ما يصبو إلى تحقيقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه ـ، في جعلنا مجتمعًا حيويًّا، يمثل أبرز محاور رؤية السعودية 2030.

وشدد على أن المواطن في السعودية بمناطقها كافة، بما في ذلك نجران الصمود والشموخ، يمثل المواطن السعودي المسلم العربي، متحابين متآلفين، جميعنا ربنا واحد، ونبينا واحد، وكتابنا واحد، وقِبلتنا واحدة.. فهيهات هيهات أن نفترق، وهيهات أن نختلف. ومن يحاول شق الصف فنسعى جاهدين لإصلاحه، وإلا فالعدالة أمامه.

واختتم أمير المنطقة كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير والعرفان للقائمين على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفرعه بالمنطقة، ولمن شارك في إحياء الأسبوع الملحمي، وللمجتمع الكريم على تفاعله.

وتضمن الحفل الخطابي المعد بتلك المناسبة عرض فيلم تعريفي، تضمن عرض رسالة المركز وأهدافه، وأبرز أنشطته وبرامجه، تلتها كلمة للدكتور عبدالله الفوزان، رفع خلالها شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم اللامحدود الذي يحظى به المركز منذ إنشائه، كما قدم شكره للأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران وللأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران على دعمهما المتواصل لفعاليات المركز كافة، وتحديدًا فرع المركز في منطقة نجران.

وأشار الأمين العام خلال كلمته إلى أهمية برامج وفعاليات أسبوع التلاحم الوطني، لافتًا إلى أن المركز يسعى من خلال تلك الفعالية إلى تحقيق رسالته الوطنية في ترسيخ الوحدة الوطنية، والتشديد على وحدة النسيج المجتمعي، والتعايش بين أفراد المجتمع عن طريق الحوار.

وأكد الفوزان أن برنامج تلاحم يعد أحد المشاريع الرئيسية والمعتمدة التي ينظمها المركز لإشاعة الوعي الحواري، وتقوية روابط اللحمة الوطنية بين جميع الأطياف الفكرية في المجتمع.. لافتًا إلى أن التفاعل الكبير الذي وجده أسبوع تلاحم في مناطق السعودية كافة يعكس اهتمام أفراد المجتمع كافة بمثل هذه البرامج الوطنية المهمة.

وأوضح الفوزان أن المركز منذ تأسيسه أولى أهمية كبيرة لمناقشة وتشخيص القضايا والمشكلات كافة التي تهم المجتمع عبر إشراكه أصحاب الفضيلة والعلماء والمثقفين والدعاة والمفكرين والشباب والشابات في برامجه وأنشطته.

وأبان أن المركز يقوم عبر لقاءاته بتوطيد دعائم اللحمة الوطنية، ومواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة من خلال تقديم جملة من البرامج الفكرية، مثل "تبيان" و"تلاحم" و"المقاهي الحوارية".

إثر ذلك تم عرض أوبريت لحمة وطن، ثم دشن أمير المنطقة أسبوع تلاحم عبر حساب المركز على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وفي الختام كرم الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المشاركة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org