ناشد عدد من أهالي هداده، الواقعة على بعد 100 كم شمال منطقة نجران، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ومدير مياه منطقة نجران، بإنهاء معاناتهم مع مشروع المياه الذي لا يُستفاد منه منذ أكثر من ستة أشهر، وبالتحديد منذ أن شرعت إدارة المياه بنجران في تركيب مضخات الضخ للمنازل والتي لم يستفاد منها، بل حرمت المواطنين من المياه حسب المشروع المخصص لأهالي هداده، والمعتمد له مبالغ كبيرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
"سبق" التقت بعضاً من أهالي مركز هداده والذين أبدوا استياءهم من عدم استفادتهم من مشروع المياه، وخصوصا بعد تركيب مضخات الرفع التي كلفت الدولة مبالغ طائلة دون استفادة.
وذكر المواطن ظافر صالح أنه كان يستفيد من ذلك المشروع قبل تركيب المضخات، وبعد التركيب انحرم من المياه الذي تزامنت مع قلة هطول الأمطار التي تمر بها المنطقة.
كما تحدث سالم آل سالم قائلا إنه يقوم بمراجعة إدارة المياه بمنطقة نجران بصفة مستمرة، ويتم تشكيل عدد من اللجان للوقوف على تلك المعاناة، إلا أنها لم تتوصل إلى أي حل، بل الحضور والوقوف على تلك المشكلة، ومن ثم يذهبون مثلما يأتون دون حل جذري للمعاناة.
وطالب "آل سالم" وزير البيئة والمياه والزراعة ومدير المياه بمنطقة نجران وكافة المسؤولين بحل تلك المعاناة، حيث إن الإجازة وشهر رمضان المبارك على الأبواب، الشركات المشغلة والموردين يرمون بالمسؤولية كل منهم على الآخر، و"المياه" بنجران تتفرج على معاناة المواطن دون حل، والمواطن هو المتضرر الأول والأخير.