أثارت حادثة دخول فتاة أردنية المستشفى إثر تعرضها للضرب على يد شقيقها، استياءً شديدًا في الشارع الأردني، تجسّد في منشورات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب تعذيبها على يد شقيقها ودخولها المستشفى، ذاعت قصة الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 20 عامًا، وأضحت معروفة في الأردن بـ"فتاة مستشفى الجامعة الأردنية".
وأمس السبت نفى الأمن العام الأردني وفاة الفتاة جراء الحادثة، وأكد أنها لا تزال على قيد الحياة وتتلقى العلاج اللازم، حسب موقع "الحرة".
وأكدت السلطات إلقاء القبض على شقيق الفتاة.
وحسب تقرير مصور على موقع "أخبار الآن"، كانت مديرية الأمن العام الأردنية قد أوضحت في بيان، الخميس، أن معلومات وردت لإدارة حماية الأسرة التابعة لها بتاريخ 24 ديسمبر الماضي، تفيد بإسعاف فتاة للمستشفى على خلفية تعرضها للضرب على يد شقيقها بسبب خلافات بينهما.
وقرر الأمن العام الإفراج عن شقيق الفتاة لإحالته إلى الحاكم الإداري؛ الأمر الذي أشعل الغضب مرة أخرى لدى متابعي القضية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الفتاة المعنفة تتلقى العلاج في وحدة العناية الفائقة في المستشفى، بعد أن هاجمها شقيقها بطريقة وحشية وربطها بسلاسل حديدية ومن ثم حبسها في دورة المياه.
ووفقًا للطبيب المشرف على حالتها؛ فقد دخلت الفتاة في حالة إغماء تام بسبب الضرب الشديد الذي تعرضت له.
واستذكرت مغردةٌ قصصَ تعنيف سابقة لفتيات بطريقة مشابهة، ودعت إلى "قانون منقذ" لا يسمح بتبرير تلك الجرائم، حسب "الحرة".
فيما قال مغرد: "تسقط كل الكلمات أمام وحشية ما حدث"، وطالبت مغردة بـ"منع إسقاط الحق الشخصي في التقاضي" في هذا النوع من الجرائم، وتساءلت أخرى "كم فتاة قُتلت وكم فتاة ستُقتل دون وجود قانون رادع".