قال فيصل الشمري الكاتب والمحلل السياسي في الشأن الأميركي خلال حديثه لـ"سبق": "أعتقد أن القمة الخليجية الـ٤٢ هي قمة تصفير الخلافات لجعل الأهداف المشتركة الكبرى سيدة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "ربما تكون هذه القمة أهم قمة خليجية في العشرين سنة الماضية. متابعة زيارات سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقيادات دول الخليج قبل القمة مؤشر لأهمية هذه القمة، ومؤشر لمرحلة جديدة في العلاقات الخليجية، العالم يمر في وضع جيوسياسي يحتم عمل دول الخليج وفق استراتيجية وأهداف كبرى".
وأضاف أن أولويات الولايات المتحدة الأمريكية متغيرة، وتركيزها على جنوب بحر الصين شرق آسيا؛ لمواجهة القدرات الصينية؛ لهذا دول الخليج يجب أن تتعامل وفق تلك المتغيرات، وهذا ما تقوده السعودية لجعله واقع تصفير الخلافات وضع الأهداف الكبرى والأمن القومي الخليجي والعربي كهدف رئيس".