نجا من الموت بين قطارين.. مصور فيديو "الحصان" يروي قصته

نجا من الموت بين قطارين.. مصور فيديو "الحصان" يروي قصته

لا أحد يدري ما مصير هذا الحصان الآن، لكن الذي يعرفه الكثير من المصريين، أنه أثار دهشة وذهول كل من شاهده في فيديو على موقع "فيسبوك"، وهو يجري بأقصى سرعة بين قطارين في محافظة أسيوط بصعيد مصر، وهو ما تحدثت عنه وسائل الإعلام، لكن تبقى قصة هذا الحصان.

وقالت صحيفة "اليوم السابع"، في مشهد غريب يحبس الأنفاس، تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يكشف نجاة حصان من الموت بأعجوبة بعد محاصرته بين قطارين سريعين متضادين على قضبان السكة الحديد.

مصور الفيديو يروي القصة
وتحت عنوان "مصور فيديو الحصان يروي القصة"، قالت صحيفة "الوطن "المصرية، في مشهد تفوق على أفلام هوليوود، استطاع حصان أن ينجو بنفسه من الدهس المحتوم بالسكة الحديد، بعد أن حاصره قطاران في وقت واحد، خلال أقل من دقيقتين وثقهما مقطع فيديو، تم تداوله بصورة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويظهر بالفيديو المتداول، كان يركض الحصان إلى جوار أحد القطارات، في الصعيد، قبل أن يتفاجأ بقطار آخر مقابل على السكك الحديدية التي كان يجري عليه، فلم يجد مفرًا سوى أن يواصل حركته السريعة، مستغلاً المسافة الصغيرة بين القطارين، التي لا يتخطى قطرها المتر، إذ حافظ على ركضه في خط مستقيم حتى نجا بحياته من الدهس أسفل عجلات القطار.

أفزعه صوت القطار
ونقلت الصحيفة عن عبدالرحمن السيد أحمد، مصور الفيديو، والذي يعمل كأحد أفراد أمن القطار، قوله: "كنا موجودين كلنا في القطار 974 المتجه من القاهرة إلى الأقصر، واحنا طالعين من قرية منقباد في محافظة أسيوط، كان رجل في القطار يحاول أن يسقي الحصان ده مياه، لكن الحصان عندما سمع صوت القطار، أصيب بحالة من الذعر الشديد، دفعته للهروب من صاحبه، والركض إلى جانب القطار.

ويمضي "عبد الرحمن" قائلاً: "في ثوانٍ معدودة كان الحصان كل ما القطار يزود سرعته، هو أيضًا يزود سرعته، وظل الحصان يجري والناس تصور.

وحسب الصحيفة، ففي لحظات قصيرة فوجئ الجميع بقطار آخر قادم من الجهة المقابلة التي يركض بها الحصان، ويقول "عبد الرحمن"، " ظللنا نشير إلى سائق القطار القادم، حتى أنتبه وهدأ من سرعته قليلاً".

لكن ما أصاب الجميع بالذهول هو قيام الحصان بالجري بسرعة بين القطارين، مستغلاً مسافة تقل عن متر بينهما حتى تمكن من النجاة، وظل يجري بجوار القطار حتى سبقه.

لا نعرف ما حدث للحصان
وقالت الصحيفة، لم يتمكن "عبدالرحمن" وزملاؤه من معرفة مصير الحصان الناجي، على الرغم من انشغالهم بالواقعة، يقول "عبد الرحمن": "الحمد لله عدت على خير، والحصان لم يحدث له شيء، لكن لا أحد يعرف مصيره الآن، لأن قطارنا سبقه".

وينتهي المشهد بركاب القطار فرحين بنجاة الحصان وهم يرددون " فلوسه (ماله) حلال".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org