تتواصل الليلة الإثارة والتشويق في منافسات الجولة العشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم بإقامة مواجهتين ناريتين تمثلان الصراع بين فرق منطقة الوسط ومنطقة شبح الهبوط فيها الفريق الفائز سيحقق مكاسب كبيرة.
تدخل الفرق الأربعة المتنافسة المواجهتين بطموحات واحدة وأهداف مختلفة اثنان منهم يبحثان عن تحسين المراكز والآخران عن الهروب من منطقة الخطر وهو ما يضفي المتعة الكروية على اللقاءين.
ينزل فريق الفتح تاسع الترتيب بـ25 نقطة ضيفًا على مضيفه الفيحاء صاحب المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في الساعة (3:45) مساءً.
يسعى أصحاب الضيافة إلى استعادة توازنهم بتضميد جراحهم ووقف نزيف النقاط المستمر لتحقيق فوزهم الأول بعد خمس جولات كارثية على الفريق لم يعرف فيها طعم الفوز حاصدًا أربع هزائم وتعادل وحيد وذلك من أجل الخروج من رباعي المؤخرة والابتعاد قليلاً عن منطقة الهبوط ولاسيما أن الفريق تنتظره مباراة صعبة في الجولة القادمة أمام الوصيف النصر الذي لن يرضى إلا بالنقاط الثلاث.
في المقابل يطمح أبناء المدرب التونسي فتحي الجبال إلى مواصلة صحوتهم والمضي قدمًا في طريق الانتصارات للوصول للفوز السابع هذا الموسم والثاني على التوالي وذلك لتحسين مركزه في جدول الترتيب بالارتقاء للمركز السابع .
فيما يستضيف التعاون صاحب المركز السادس بـ30 نقطة فريق أحد متذيل الترتيب بـ12 نقطة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة عند (6:35) مساءً.
يتطلع التعاون لمواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية لخطف نقاط اللقاء التي ستقرب الفريق كثيرًا من رباعي المقدمة للإبقاء على حظوظه قائمة بالحصول على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل على اعتبار أن مواجهاته السبع القادمة ستكون في المتناول كونه سيخوض خمس منها على ملعبه.
في حين يأمل الضيوف الاستمرار بصحوتهم المتأخرة وانطلاقتهم القوية في الجولتين الماضيتين للوصول للفوز الثالث تواليًا والرابع هذا الموسم للهروب من قاع الترتيب ولو مؤقتًا وإنعاش آمالهم في البقاء في دوري الأضواء لموسم آخر .
ويعود السبب في تحسن نتائج الفريق نظير إبرام إدارة النادي 13 صفقة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.