بالصورة: مرة أخرى.. وزير الدفاع التركي يتجاهل نظيره القطري.. "وحيدًا في آخر الركن"

في تجاوز جديد للأعراف الدبلوماسية والبروتوكولية
بالصورة: مرة أخرى.. وزير الدفاع التركي يتجاهل نظيره القطري.. "وحيدًا في آخر الركن"

مرة أخرى، وليست أخيرة، يتجاوز الأتراك الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولية في تعاملهم مع نظرائهم القطريين؛ إذ التقطت عدسات الكاميرا وزير الدفاع القطري وقد تم تجاهله أثناء زيارته المشتركة برفقة نظيره التركي لمعسكر للجنود الأتراك في العاصمة الليبية طرابلس.

ويظهر في الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام وزير الدفاع التركي يلقي كلمة على الجنود الأتراك في "مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني" في طرابلس، بينما يقف نظيره القطري خالد بن محمد العطية بعيدًا في أقصى الركن (يمين الصورة)، مكتوف الأيدي في ضجر، فيما التف العساكر الأتراك خلف وزيرهم في مقدمة المشهد.

ولا تعد تلك المرة الأولى في تعالي الأتراك على نظرائهم القطريين، وتعاملهم بفوقية؛ إذ سبق أن أشار الرئيس التركي بيده لوزير الخارجية القطري بالاعتدال في جلسته أثناء لقائه أمير قطر تميم بن حمد في الدوحة قبل أكثر من شهر، في مشهد التقطته الكاميرات، ووُصف بالمهين، وانتقده المغردون.

وعلق أحد المغردين على الصورة بقوله: "وزير الدفاع التركي يتصدر المشهد مع جنرالات حربه، فيما يقف وزير الدفاع القطري بعيدًا إلى جانب الباب في وضع لا يحسد عليه، وكأنما مهمته تتلخص بسداد الفاتورة فقط! مخجل هذا الموقف، ومخجل أكثر أن يأتي بالتركي إلى قلب العاصمة الليبية طرابلس ليرسم فوق ترابها محددات وجوده ونفوذه وشروط مكاسبه".

فيما لخص آخر المشهد قائلاً: "وزير الدفاع القطري يسترق السمع، رغم أنه جايب لهم شنطة الفلوس، لكن الأتراك يتعاملون معهم بفوقية تحرصًا لتغيرات الزمان!".

وقدم وزير الدفاع التركي خلوصي أقار كلمة أثناء زيارته "مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني" في العاصمة الليبية طرابلس أمس، برفقة وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، ونائب وزير الدفاع في الحكومة الليبية صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان التركي يشار غولر، ولفت خلالها إلى أن نظيره القطري قدم كل أنواع التضحيات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في ليبيا.

وقالت تقارير إعلامية إن الهدف من الزيارة التركية - القطرية المشتركة كان بحث الخطوات التي اتُّخذت حتى الآن "لإنشاء القاعدة البحرية التركية في مصراتة، والقاعدة العسكرية التركية في قاعدة الوطية الجوية، جنوب طرابلس".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org