لم تقتصر فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، المقام حاليًا بالصياهد، على الإعداد والتجهيز للفعاليات المتنوعة، المنبثقة من تراث الصحراء في الجزيرة العربية، وإنما سعى إلى توفير أجواء المعيشة الصحراوية بكل تفاصيلها وملامحها القديمة للراغبين من زوار المهرجان، وذلك عبر التخييم في قلب الصحراء، وقضاء أوقات من الهدوء فوق الرمال الناعمة، وبين الأودية والتلال، كما كان يفعل الأجداد في السابق.
وبلغ عدد أراضي شركات الخيام 24 أرضًا، مساحة كل موقع منها تبلغ 50 * 100 متر مربع، تقيم عليها الشركات التي تؤجر الخيام.
وتبلغ مخيمات المبيت التي خُصصت لاستقبال الزوار والسياح 15 مخيمًا، يضم كل واحد منها 60 خيمة وبيت شعر، فيما تبلغ مساحة كل مخيم 70 مترًا في 150 مترًا مربعًا.
وحرصت إدارة المهرجان على توفير سُبل الراحة كافة للزوار والمشاركين من خلال خيام المبيت والمطاعم ومحال المستلزمات والبقالات والمغاسل والحلاقين.