اعتمد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي؛ جائزة التعليم للتميُّز في نسختها الثالثة وفئاتها الجديدة التي تمّت إضافتها إلى النسخة الجديدة وأدلتها المطورة.
وتحدّث الأمين العام لجائزة التعليم للتميُّز بوزارة التعليم الدكتور محمد الطويان؛ لـ "سبق"، قائلاً: "مرّت جائزة التعليم للتميُّز بعدد من المراحل منذ انطلاقتها واكتملت الصورة للجائزة في الدورة العاشرة بالنسخة الثالثة وأصبحت أكثر مرونة وأتاحت الفرصة لمنسوبي التعليم للمشاركة".
وأضاف: "في هذه الدورة أُتيحت الفرصة بدخول طلاب الصف الثاني الثانوي مع طلاب الثالث الثانوي ودخول طلاب التربية الخاصّة في المنافسة وفق معاير تسمح لهم حسب نوع الإعاقة".
وأردف: "عدلت شروط طبيعة المرحلة الانتقالية من الخدمات التعليمية وأُتيحت الفرصة، بالإضافة للمرشد الطلابي مشاركة رائد النشاط وأمين مصادر ووكيل المدرسة للمشاركة، فيما تمّت إعادة فئة الإدارة والمدرسة من جديد وأصبحت "التميُّز المدرسي".
وتابع: "أصبحت الجائزة الآن متاحة لكل المشرفين بالوزارة وإدارات التعليم لأنه في السابق كانت الجائزة محصورة في المشرف الفني فقط".
وأشار إلى أن الجائزة في دورتها الأخيرة أتاحت الفرصة لفئات جديدة، وهم: "رائد التعليم وهم المتقاعدون الذين كانت لهم بصمة جيدة في التعليم، كما أضيفت إلى التميز المؤسسي مكاتب التعليم إلى جانب الإدارة العامة بالوزارة وإدارات التعليم، وأضافت الجائزة فئة جديدة أخرى هي المبادرات والتجارب المتميّزة من مجموعات أو أفراد، وكذلك فئة المنتج الإعلامي وهو متنج موجه للتعليم يصدر من مؤسسة إعلامية مرخصة، كما أتاحت الجائزة المجال لكل الموظفين بالتنافس في فئة الموظف الإداري المتميّز.
وأشاد عدد من القيادات التربوية ومديري مراكز التميز بإدارات التعليم بالفئات الجديدة التي تمّت إضافتها إلى الجائزة في نسختها الثالثة؛ حيث ثمّن مدير التعليم في محافظة الأفلاج الدكتور محمد آل مغيرة؛ لنائب وزير التعليم، اعتماد أدلة الجائزة بنسختها الجديدة وبارك للوزارة الجهود الحثيثة بسير متزن نحو التطوير والتميز.
وأوضح: "في كل عام تطالعنا الجائزة بِمَا يؤسّس ويدعم ثقافة التميز والعمل المؤسسي وفق أحدث المعايير المحلية والعالمية، كما بارك اعتماد وصدور الدليل الإجرائي لمراكز التميز في إدارات التعليم"، مشيراً إلى أن هذا الدليل يأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030 وترسيخاً لثقافة التميز واستدامته.
وقالت مدير مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فاطمة إبراهيم رويس: "أهنئ جميع الزملاء والزميلات بالعام الهجري الجديد جعله الله عاماً موفقاً ومليئاً بالإنجازات والإبداعات لجميع مراكز التميز بالمملكة العربية السعودية راجين من الله السداد والإعانة على أداء الأمانة، ونبارك لأنفسنا والميدان التعليمي صدور النسخة الثالثة للجائزة؛ حيث تجسّدت رؤية الجائزة في الريادة في جوائز التميّز التربوي إقليمياً وعالمي،اً وفي هذا الإصدار تنوّعت مجالات ومعايير قياس جوانب التميز بموضوعية وحيادية مشجعة على الإبداع والابتكار والتنافس الإيجابي، وتسهم في تحقيق تطلعات وطموحات التعليم استناداً لرؤية المملكة2030".
وتابعت: "جهود موفقة نوعية جسّدت إحداث وتأصيل صناعة التميز المستدام، وتعد النسخة الثالثة نقلة نوعية بكل المقاييس للتميز وتغيير راديكالي ممنهج للنظام التعليمي في ضوء تطلعات رؤية طموحة، وتعد نبراساً للتميز في ضوء رؤية الوطن الغالية2030 بجهود واضحة ونوعية ومتسارعة على المستويات كافة".
واختتمت بقولها: "هنا أهيب بمتميزي الميدان لتعزيز الصورة الذهنية عن التعليم السعودي لإبهار العالم بتميزنا وبصمة في الأذهان لأسمائكم، وشكراً بحجم السماء من الأعماق للأمانة العامة بقيادة الملهم الأمين العام الدكتور محمد الطويان؛ وكل فرق العمل".