نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة تبوك، ورشة عمل للمرشدين والمرشدات السياحيين في المنطقة، تحت عنوان "الإرشاد السياحي بين الواقع والمأمول".
وأقيمت الورشة في متحف تبوك الإقليمي، مؤخرًا، بمشاركة أكثر من 60 مرشدًا ومرشدة سياحية، إضافة إلى عدد من منظمي الرحلات السياحية.
وأكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك، الدكتور مبروك الشليبي، أهمية استمرارية هذا النوع من اللقاءات التي يطمح أن تكون لقاءات دورية يتم من خلالها العمل على تطوير الإرشاد السياحي في المنطقة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من مبدأ الشراكة الفعالة الذي تنتهجه الهيئة للتكامل مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص.
وناقشت الورشة الوضع الراهن للإرشاد السياحي، والصعوبات التي تواجه المرشدين والمرشدات السياحيين، وسبل تسهيلها، كما تناولت آليات التكامل بين المرشدين، وفرع هيئة السياحة بالمنطقة، وجمعية المرشدين السياحين، وتوضيح الأدوار والمهام فيما يخدم توفير تجربة سياحية غنية للسائح القادم لمنطقة تبوك.
ووزعت "سياحة تبوك" استبانات على المشاركين والمشاركات؛ وذلك قبل عقد ورشة العمل؛ لأخذ مرئياتهم ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة من قِبَل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي تهدف إلى تسهيل مهامهم الإرشادية للسياح، بالإضافة إلى ملاحظاتهم على المواقع المدرجة في المسارات السياحية المعتمدة وسبل تطويرها والخدمات المقدمة لزوارها.
وشمل الاستبيان خمس نقاط رئيسية؛ حول موقع هيئة السياحة والتراث الوطني الإلكتروني والجزء المتعلق بإجراءات التقديم؛ للحصول على رخصة الإرشاد السياحي من خلال الموقع، ومدى شمولية الموقع للمعلومات، وهل يعتبر مصدرًا رئيسًا يمكن أن يستفيد منه المرشد السياحي.
وتضمّن الاستبيان رأي المرشدين السياحيين حول انطباعات السياح عن مستوى أسعار الخدمات في منطقة تبوك فيما يتعلق بالإقامة والأكل والشرب والتسوق والترفيه، بجانب تقييم المرشدين والمرشدات لمستوى الخدمات.