أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأربعاء، أن على الولايات المتحدة أن "تقود الرد العالمي" على أزمة المناخ قبل توقيعه قرارات تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري، وفق سكاي نيوز عربية.
وتفصيلاً، قال "بايدن" "كما نحتاج إلى رد وطني لمكافحة كوفيد-19، نحتاج بصورة طارئة لرد وطني موحد لأزمة المناخ، لأن هناك فعلاً أزمة مناخ"، موضحاً أن واشنطن ستنظم قمة حول المناخ بمناسبة يوم الأرض في 22 أبريل.
ويصادف هذا التاريخ أيضاً الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق باريس الذي عادت الولايات المتحدة إليه بعد ساعات من تولي الرئيس الأميركي الجديد مهامه.
وأضاف "لقد انتظرنا طويلاً لمواجهة أزمة المناخ، ولم يعد في إمكاننا الانتظار أكثر. نرى ذلك بأم عيننا ونشعر به في أعماقنا. آن الأوان لنتحرك".
وفي نوفمبر 2020، انسحبت الولايات المتحدة، التي تعد ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة، بشكل رسمي من اتفاقية باريس للمناخ.
وكان ترامب، قد أعلن نيته وعزمه على سحب بلاده من الاتفاق لأول مرة في يونيو 2017، قائلاً إن الاتفاق يقوض الاقتصاد الأميركي، فيما بعثت الإدارة الأميركية إشعاراً رسمياً بالانسحاب إلى الأمم المتحدة في الرابع من نوفمبر 2019، فيما يصبح الانسحاب سارياً بعد عام من الإبلاغ الرسمي.