رفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، وباسمه، عظيم التهنئة وجليلها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله- بمناسبة الذكرى الواحدة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، على يد الإمام الموحد، صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله-.
وأعرب سموه عن فخر واعتزاز كل السعوديين والعرب والمسلمين الصادقين بمكانة بلادنا منذ تأسيسها، والذي تعززه اليوم، وسط العالم أجمع، في ظل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أدام الله عزهما.
وقال: "إننا في بلاد يحكم ولاة أمرنا فيها بالشريعة الإسلامية، ويتخذون من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. منها للحياة، وفي أرضها نزل الوحي، ونبعت الرسالة المحمدية، وتحتضن أعظم المقدسات الحرمين الشريفين، وهي معقل العروبة، وتتصدر في عصرنا هذا دول العالم إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا، وتسير في خطى واثقة قوية راسية نحو رؤية المملكة 2030، ليحق لنا أن نقول: إننا في المملكة العربية السعودية العظمی".
ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما تحظى به منطقة نجران، في هذا العهد الزاهر الميمون، من قفزات نوعية وتطويرية في مجالات عدة، من بينها تسجيل "منطقة حمى الثقافية" في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ومشروع تأهيل محمية عروق بني معارض، ومشروع تطوير وادي نجران.
وأضاف: "المنطقة تنعم بالأمن والاستقرار ويهنأ المواطن والمقيم فيها بالطمأنينة والراحة، بفضل الله تعالى ثم بإخلاص رجال وسيوف سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، الذين يصمدون على الحد الجنوبي، وفي الداخل، خدمة الدين ثم المليك والوطن، والتضحية في سبيل الذود عن أرضه".
وفي ختام تصريحه، دعا المولى أن يجزي الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ورجالاته المخلصين، خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، وأن يتغمد ملوك هذه البلاد من بعده، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويديمهما عزًا وذخرًا وسؤددًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه وشعبه من كل سوء ومكروه.