حذَّرت المستشارة الأسرية صفاء العمير مما أسمته "علماء الجهل"، الذين يبحثون عن المال بأية وسيلة، ويدَّعون علاج الأمراض، كداء السكري ونحوه من الأمراض الأخرى.
وتفصيلاً، قالت "العمير" لـ"سبق": تجارة الوهم أنشأها علماء الجهل، الذين لا علم لهم ولا خبرات ميدانية صحيحة. أكبر همهم هو جمع الأموال بأية وسيلة؛ فالكثير منهم بشهادات طبية مزوَّرة، وعلامات صحية غير مرخصة، وممارسون غير مهنيين، وأطباء شعبيون دون خبرة وعلم وترخيص، يعملون على البحث عن نقطة ضعف المجتمع، كبعض الناس المبتلين بداء السكري، أو آلام المفاصل لدى كبار السن، أو الأمراض النفسية والاضطرابات الكلامية لدى الأطفال، أو الإعاقات كفرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد والصم.
وأضافت: إن طريقة نشرهم في الاتجار هو ادعاء أن أحدهم ابتُلي بداء ما، ثم يعمل فيديو مصورًا منتجًا باحترافية بشكل الوجه والبدن أو بعض الحركات والتصرفات غير السوية، ثم مرحلة علاج للظهور الإعلامي المتجدد، وأن الشخص بدأ بالتعافي مما كان عليه!
وتابعت: يبدأ الترويج من بعض الجاهلين لهذه التجارة وأسسها؛ لتصبح تلك الميادين الجاهلة كالمصحة التي يأتيها الناس من كل مكان للتشافي.
وختمت "العمير" بالقول: "العلاجات تتمركز بالمستشفيات والمصحات المرخصة، والأدوية الطبية، أو العلاج الشعبي بعد القراءة عنه قراءة تفصيلية، والنظر في أنها تتناسب مع الجسد العليل أم لا. ويجب أن تكون شديد الحرص على التعرف على المعالج وعلى تخصصه الدقيق، ولا تعتمد على الأسماء الرائجة.