أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض مبادرتها الأولى على مستوى السعودية، من خلال دورات تدريب على اللغة الصينية للبنين والبنات في أنديةالحي ومراكز الحي المتعلم في الفترة من 3 رجب حتى 28 رجب 1440 هـ، الموافقة 10 مارس حتى 4 إبريل 2019، برعاية المدير العام حمد بن ناصر الوهيبي، وحضور مساعده للشؤون التعليمية عبدالله بن سعد الغنام، وعدد من المشرفين والإداريين والإعلاميين.
وتفصيلاً، تصدر وسم (#تعليم_الرياض_يدرب_الصينية) ووسم (#教育_利雅得_教学_中文) شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تزامنًا مع انطلاق الدورات، وشهدا تفاعلاً من المجتمع التعليمي والتربوي؛ باعتبارها مبادرة وخطوة إيجابية قبيل إدراج اللغة الصينية في مناهجنا.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي: إن الدورات جاءت انطلاقًا من الرؤية الاستراتيجية الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لإدراج اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية، وتفاعل معها وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، الذي أكد أن "الدول المتقدمة تعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر، إضافة إلى لغتها الأم، وحان الوقت من أجل إدراج اللغة الصينية في المناهج؛ ليكون تعليمنا مواكبًا لتلك التوجهات. وقد اختيرت اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية، وشراكتها الاستراتيجية للمملكة".
وأضاف الوهيبي: المجتمع شغوف ومستجيب لدعوة القيادة للتعامل مع اللغة الصينية، ويتم الأخذ بجدية في العمل على التهيئة المجتمع لتقبلها، ودخولها مادة يتعلمها الطلاب؛ ليكتسبوا منها معرفة مهمة جدًّا، وننفتح على مجتمع نحن في حاجة إلى الانفتاح عليه، والتعرف على ما لديه من ثقافة ومعرفة، إضافة إلى ما لديه من صناعات نحن في أمسّ الحاجةإلى أن نستفيد منها في تطور هذا الوطن بقيادة أبنائه.
وأكد مدير تعليم الرياض: حرصنا على أن يكون المدرب أحد أبنائنا السعوديين الخريجين في بكالوريوس اللغة الصينية؛ حتى يستطيع التعامل مع المتدربين بشكل مباشر، ويسألهم ويتجاوبون معه. ونتوقع مستقبلاً أن يكون أبناؤنا أكثر حرصًا وإقبالاً على التعلم الذاتي، وأيضًا الالتحاق بدورات متعددة.
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض قد أعلنت في وقت سابق بدء التسجيل في دورة أساسيات تعلم اللغة الصينية، بمعدل يومين في الأسبوع، وذلك في أندية مدارس الحي في الرياض ومراكز الحي المتعلم.
وقال الوهيبي: إن إدارة تعليم الرياض لن تتوانى في الإعداد والتخطيط والتنفيذ لكل ما يسهم في تقدم التعليم في السعودية؛ حتى تحقق رؤية ولي العهد في أن يصبح تعليمنا ضمن أفضل 30 إلى 20 نظامًا تعليميًّا على مستوى العالم.
داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يجعلهما ذخرًا وعونًا للوطن والمواطن.
