رفعت أمانة منطقة عسير استعداداتها لاستقبال إجازة منتصف العام، بتهيئة المرافق السياحية التابعة لعددٍ من البلديات بالمنطقة، ومنها الواجهة البحرية بالحريضة والشواطئ، والحدائق في البرك والساحل ومحايل وبارق والمجاردة ورجال ألمع، إلى جانب الساحات العامة.
يأتي ذلك لاستقبال الزائرين خلال إجازة منتصف العام والاستمتاع بالأجواء الدافئة في ظل اكتمال الخدمات التي تقدمها أمانة عسير في الكثير من المواقع.
وقال أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي: إن أمانة عسير وبمتابعة من أمير المنطقة، رفعت استعداداتها في عدد من المواقع السياحية للتأكد من اكتمال منظومة الخدمات بها مع متابعة أعمال النظافة في الشواطئ والحدائق والساحات البلدية والمتنزهات المنتشرة.
وأوضح أن ذلك نظراً لاعتدال أجواء هذه المناطق في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام.
وقال إن الأمانة رفعت درجة التنسيق بين الإدارات والبلديات الفرعية، إلى جانب وضع برنامج عمل مستمر يتضمن مواصلة تكثيف النظافة العامة على المرافق والرقابة الميدانية الدائمة عليها؛ لكثافة مرتاديها من المتنزهين والزوار.
وأضاف أن التجهيزات تأتي في طور استعدادات الأمانة لاستقبال زوار المنطقة خلال إجازة منتصف العام، والعمل على تجهيز المواقع السياحية؛ ومنها الواجهة البحرية بالحريضة التي تبعد عن مدينة أبها حوالي 120 كيلومترًا، وتعد متنفسًا سياحيًّا للمنطقة وزائريها خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أن أمانة منطقة عسير وبلدياتها، أكملوا الاستعدادات البلدية والسياحية ومتابعة أعمال النظافة ودورات المياه والجلسات العائلية والمسطحات الخضراء ومضمار السباقات، إلى جانب المواقع الترفيهية الأخرى؛ ومنها مضمار السباقات ونادي الطيران الشراعي والممشى المُحاذي للبحر.
وأكد "الحميدي" أن جميع هذه المواقع خضعت لأعمال التهيئة والصيانة والتطوير تزامنًا مع بدء إجازة منتصف العام؛ إذ عملت الأمانة على إنارة الساحات وبناء الحواجز الخرسانية اللازمة في الساحات للحد من خطورة الشارع الرئيسي، ورصف وإنارة المداخل وإقامة العديد من دورات المياه، وتكثيف أعمال النظافة والرش بالمبيدات الحشرية، وزيادة الفرق الرقابية على البوفيهات والمطاعم.
وطالب الجميع بالمحافظة على الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا خلال وجودهم في هذه المواقع، داعيًا الله أن تكون إجازة خير وسعادة وتوفيق.
يذكر أن أمانة منطقة عسير وبمتابعة أمير المنطقة قد استعدت لإجازة منتصف العام منذ فترة؛ من خلال متابعة وتطوير وصيانة بعض المواقع السياحية، وأصبحت جاهزةً وسط اكتمال منظومة الخدمات بها؛ تزامناً مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي؛ حيث تبدأ هجرة أهالي عسير إلى المناطق الساحلية والسهول التهامية التي تمتد قرابة 150 كيلومترًا على ساحل البحر الأحمر بحثًا عن الدفء.