نوّه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الذي ألقاه خلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى, والتي وضع فيها ـ أيده الله ـ تأكيده للنهج القويم لهذه البلاد المباركة والتركيز على التمسك بالثوابت الوطنية وفق العقيدة السمحاء ونبذ التطرف والتمسك بمنهج الاعتدال ومكافحة الفساد.
وقال سموه : إن الخطاب الملكي الكريم, يأتي والمملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة رفيعة بين دول العالم, عبر رئاستها لمجموعة العشرين في ظل هذه الظروف الاستثنائية, وتعكس ما تبذله هذه البلاد المباركة من جهود عالمية لإصلاح منظومة الاقتصاد العالمي بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة, وهي دلالة واضحة على ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي والدور المحوري الذي تتولاه من خلال عملها التشاركي على مستوى العالم.
وأشاد سموه بما جاء في الخطاب الملكي الكريم والذي أكد من خلاله خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على أن رؤية المملكة الطموحة هي "خارطة طريق المستقبل ومهمة وطنية لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح" , مبيناً سموه على أن ما حققته ومن خلال رؤيتها الطموحة من تحسين في الخدمات, ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان, وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة, واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية, وتمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع, والقضاء على الفساد واجتثاث جذوره في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية, يعكس على أن الدولة ـ أيدها الله ـ ماضية في نهجها الواضح للوصول إلى تحقيق موقع ريادي بين دول العالم.
واختتم سمو أمير منطقة القصيم تصريحه بمباركته لأعضاء مجلس الشورى بالثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بعد صدور الأمر الكريم بتكوين مجلس الشورى في دورته الثامنة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمر بلادنا ويزيدهم توفيقاً وسداداً وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء والنماء والاستقرار.