بعد اختفاء المشروع 10 سنوات.. أهالي دبلاء يمهدون عقبة العانزة ثلوث حسوة

طالبوا وزارة النقل باستكماله بعد أن قاموا بتمهيده على نفقتهم الخاصة
بعد اختفاء المشروع 10 سنوات.. أهالي دبلاء يمهدون عقبة العانزة ثلوث حسوة

احتفل أهالي قرية دبلاء برجال ألمع، أخيراً، بحضور ودعم مالي ومعنوي من رئيس مركز حسوة، بحضور مندوبين من فرع وزارة النقل بتعديل وتمهيد عقبة العانزة ثلوث حسوة، بجهود ذاتية فاقت الـ 200 ألف ريال.

وقال المواطن موسى بن صالح العرفجي؛ لـ "سبق"، بدأنا العمل في تعديل الطريق وفتحه في 15 /7/ 1442 بجهود ذاتية ودعم بمعدتين من فرع وزارة النقل بعسير بناءً على موافقة وتوجيهات من الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، موجه لفرع وزارة النقل بعسير.

وتم في الحفل تكريم السائقين المثاليين بفرقة رجال ألمع تقديراً لجهودهم في تنفيذ المرحلة الأولى وما زال العمل جارياً في المرحلة الثانية.

وأضاف العرفجي؛ قائلاً: بصفتي أحد الوكلاء المطالبين بتنفيذ العقبة منذ عام 1405 ليرسى المشروع الذي يبلغ طوله 30 كم على أحد المقاولين بتاريخ 8 /6/ 1432 بقيمة تبلغ 61.990.200 ريال ويوقع العقد بتاريخ 23 /7/ 1432 ويسلم الموقع ويبدأ التنفيذ بتاريخ 5 /8/ 1432 ويحدد التاريخ المقرر للانتهاء من المشروع وتسليمه ابتدائياً 5 /8/ 1434 إلا أنه لم ينفذ منه إلا 9 كيلو مترات فقط ويتوقف ويختفي المقاول ويتبخر الحلم باستكمال المشروع الذي تبقى منه 21 كيلو ليصل إلى مركز الإمارة بثلوث حسوة الذي سينهي مرارة تجرع المصاعب للوصول إلى أبها ويخدم سكان مرك ثلوث حسوة والقرى المجاورة لها وما يتبعها من مركز الإمارة وشرطتها ومجمع مدارسها لجميع المراحل "بنين وبنات" ومستوصفها الصحي وجمعيتها وجزء كبير من قبائل بني مغيد في حبو ومربة؛ فضلا عن كونه طريقاً سياحياً يقصده الكثير من داخل المملكة وخارجها.

وأبان العرفجي؛ أن المسافة من ثلوث حسوة إلى أبها عن طريق عقبة حبو العانزة 30 كلم وهي أقصر مسافة مقارنة بالطرق الأخرى التي تؤدي إلى أبها والتي لا تقل عن 90 كلم، لتتوالى المطالبات لإمارة عسير، ويوجّه الأمير تركي بن طلال أمير المنطقة بدعم الموقف من وزارة النقل بمعدتين بعد أن تم استئجار معدتين خاصتين من نوع بوكلين على نفقة بعض المواطنين والمحسنين بكلفة فاقت 200 ألف ريال لفتح الطريق الذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى به.

وطالب الأهالي وزارة النقل باستكمال الطريق الذي لا يزال حلماً لإنهاء معاناتهم المزمنة.

من جهتها، وقفت "سبق" ميدانياً على العقبة التي تبخر مشروعها فجأة ورصدت حجم المعاناة والجهود الذاتية التي قام بها المواطنون التي لا تزال مستمرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org