نوَّه باحثون ومختصون وإعلاميون بالنقلة الكبيرة التي شهدتها السعودية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره- مقاليد الحكم بالسعودية قبل ست سنوات، كانت حافلة بالمنجزات والعطاءات، وسابق بها عقارب الساعة، مؤكدين أن السعودية شهدت تطورًا وتقدمًا في مختلف المجالات رغم التحديات التي طرأت على مختلف دول العالم، منها أزمة كورونا.
وقالوا في تصريحات إلى "سبق" بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة إن الحقبة الزمنية للملك سلمان تمثل العصر الذهبي للمملكة في مختلف الأصعدة، مشيرين إلى أن عهده تميَّز بالقوة والعزم والحزم في تنفيذ القرارات، والتصدي للإرهاب والفساد الذي يعيق كل التقدم للدول الحضارية.
في البداية، قال عضو مجلس الرواد الاستشاري بالمسجد الحرام دخيل الله أحمد الحارثي: إن ذكرى البيعة السادسة تأتي في سنة استثنائية، مرّت بها بلادنا وبلدان العالم من جراء جائحة كورونا، ولكن الجهود المخلصة من الدولة –وفقها الله-، بتوجيه كريم من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تصدت لهذه الجائحة بكل حزم وعزم.
وأضاف "الحارثي": تأتي هذه الذكرى الغالية على قلوب المواطنين متذكرين الإنجازات التي تحققت في هذه السنوات التي بايع فيها الشعب بكل الحب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، التي تحققت فيها الإنجازات الكبيرة على المستوى التنموي والمستوى الاقتصادي؛ ما جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الكبرى من حيث متانة وقوة الاقتصاد؛ ما جعلها تترأس قمة العشرين.
من جانبه، أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض محمد بن علي العبداللطيف أن "السعودية منذ تسلُّم مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم تسير بصورة مذهلة ومبهرة للعالم". مشيرًا إلى أن الملك سلمان عمل على بذل كل ما يستطيع من أجل رقي وازدهار الوطن مستكملاً مسيرة شارفت قرنًا من الزمان، بدأها المؤسس –رحمه الله -.
وبدوره، قال المستشار الأمني الدكتور سعود المصيبيح: في عهد الملك سلمان - حفظه الله - نعيش نحن السعوديين في أمن -ولله الحمد-، ونحب الجميع، ويعمل لدينا ثلاثة عشر مليونًا يدًا بيد. ومن يأتِ لا يريد أن يغادر.
وأضاف "المصيبيح": نحن السعوديين شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين، ونقدم أفضل الخدمات. ونحن السعوديين نرأس مجموعة العشرين، ونعيش حربًا على الفساد. ونحن السعوديين نساعد دون منة أو تردد.
من جانبها، قالت الإعلامية هدى بنت عبدالله الغامدي: إن ما تحقق في هذه السنوات الست التي تولى فيها الملك سلمان مقاليد الحكم فاق كل التوقعات رغم التحديات والأزمات التي مرت على العالم بأسره، إلا أن المملكة العربية السعودية ماضية في تنفيذ استراتيجيتها في التطوير في كل الصعد الاقتصادية والتنموية والسياحية؛ لتصبح واجهة لكل العالم استثماريًّا وسياحيًّا واقتصاديًّا.
ووصفت أخصائية التثقيف الصحي العنود موسى الزهراني السنوات الست لتولي الملك سلمان بالذهبية في عمر السعودية الذي شارف على القرن من الزمان في خدمة الإنسانية ونشر المحبة والسلام والتسامح، وتصديرها للعالم، مؤكدة أن القرارات التي اتخذها الملك سلمان في جائحة كورونا من العلاج المجاني لمختلف شرائح المجتمع بالسعودية، وكذلك المخالفون لنظام الإقامة، وقف لها العالم وقفة إجلال وإكبار؛ إذ أعطت درسًا عمليًّا في الإنسانية، عجزت عن تنفيذه كبريات الدول التي تدعي حقوق الإنسان والإنسانية.
وأضافت: حظي دعم الملك سلمان للقطاع الصحي بتميز التعامل مع كورونا، بدءًا من توفير المسحات للكشف عن كورونا، وسرعة الوصول إلى المصابين، والحد من انتشار الوباء، إلى جانب دعم الحملات التثقيفية المتعددة لمختلف فئات المجتمع، التي أسهمت في تخفيف الإصابات، ونشر الوعي بوقت مبكر؛ ما أسهم في محدودية الوباء، وبإذن الله السيطرة عليه.
من ناحيته، قال الكاتب عبدالقادر بن يوسف الهاشم: إن ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تمرّ بنا والسعودية تشهد تغيرات كبيرة وواسعة، شهدناها في شتى المجالات، وبوجه الخصوص في المجال الصحي؛ فخلال جائحة كورونا رأينا وعشنا كيف كانت السعودية هي الأم الحنون على أبنائها من المواطنين والمقيمين على حد سواء؛ فقد كانت مضربًا للمثل في التعامل مع هذه الجائحة، وقدوة للعالم كله.
وأبان: هذا تحقق بفضل الله، ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين وولي عهده الأمين. حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على سلامة مواطنيها ومَن يعيش على أرضها. إنها المملكة العربية السعودية قِبلة الإسلام والمسلمين، وقائدة العالم العربي والإسلامي. وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.