ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا الجمعة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى 16، وأكثر من 1500 مصاب على الأقل، حسب مصادر طبية.
وأوردت المصادر وفق سكاي نيوز أن مئات الفسطينين أصيبوا جراء الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والأعيرة المطاطية التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في أكثر أيام غزة دموية منذ الخريف الماضي.
واحتشد آلاف الفلسطينيين في القطاع للمشاركة في مسيرات العودة والمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ونصبت عشرات الخيام في 5 مواقع على امتداد الحدود.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلية دباباتها وتمركز القناصة على سواتر ترابية، وأطلقوا النار باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين، قرب حي الشجاعية شرقي القطاع المحاصر.
كما استخدم الجنود الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه الشبان الذين اقتربوا من السياج.
وصباح الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مزارع فلسطيني في قصف إسرائيلي.
ويتزامن بدء هذه الاحتجاجات التي تنتهي بحلول ذكرى النكبة في 14 مايو المقبل، مع "يوم الأرض"، وهو ذكرى مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، في 30 مارس 1976 في مواجهات ضد مصادرة أراض.