القيادات الأمنية بالجوف: زيارة خادم الحرمين للجوف.. أمن وتنمية للمنطقة

قالوا: الزيارات تحقق نقلة نوعية على المستويات كافة وفقًا لرؤية 2030
القيادات الأمنية بالجوف: زيارة خادم الحرمين للجوف.. أمن وتنمية للمنطقة

وصف قادة ومسؤولو مختلف القطاعات الأمنية في منطقة الجوف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمنطقة بجولة النماء، ولاسيما أنها تمثل امتدادًا لزيارات سبقتها للملك المفدى - أيده الله - في صورة تجسد حرصه على الالتقاء بشعبه الوفي في مختلف المناطق وسط أمن وأمان، حاملاً معه ملفات ومبادرات وتباشير بمشروعات تنموية، تؤكد المضي قدمًا وفق خطط مرسومة، تضمن – بعون الله – الوصول بنجاح للنتائج المرجوة من رؤية السعودية 2030، وتكشف مدى التصميم والإصرار لدى أبناء هذا الوطن لتحقيق أهداف هذه الرؤية المؤدية لنقلة وقفزة نوعية على جميع المستويات والأصعدة لبلادنا الغالية.

من جانبه، أشار مدير شرطة منطقة الجوف، اللواء قحاط بن محمد قحاط، إلى عزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - وفقهما الله - على مواصلة واستمرارية العمل بصفة دؤوبة من أجل استحداث المشروعات والمبادرات الرامية لبناء وتطور مختلف مناطق السعودية، وبذل الجهود اللازمة لتسريع عجلة العمل لبلوغ الطموح والتطلعات في سبيل تطبيق واحد من أهم الأهداف الاستراتيجية الخاصة بتحقيق تنمية شاملة. لافتًا الانتباه إلى ما تعيشه منطقة الجوف حاليًا، بوصفها إحدى مناطق السعودية المستهدفة بمشروعات كبيرة وضخمة، والعمل عليها بأسلوب تصاعدي، أسهم كثيرًا في وضع (الجوف) على الطريق الصحيح باتجاه تحقيق أحد أهم الأهداف الرئيسة لرؤية السعودية 2030، ووفق خطط التنمية والنمو الاقتصادي.

ووصف قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء خالد بن مياح زعل الفقير، فرحة منسوبي حرس الحدود بالجوف بشكل خاص، ومنسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية في المنطقة عمومًا، بزيارة خادم الحرمين الشريفين، ولاسيما أن ذلك يؤكد مدى الأمن والاطمئنان الذي يعيشه شعب السعودية في كل شبر بها، رغم ما تشهده الساحة الإقليمية من عواصف واضطرابات أمنية وسياسية واقتصادية وعسكرية، وهي النعمة التي أنعم الله بها على السعودية، ونحمده سبحانه وتعالى عليها، ونسأله أن يسدد رمي أبنائنا البواسل على حدود الوطن، وأن ينصرهم بأن يظلوا كما هم سدًّا منيعًا عن حياض الوطن ومقدسات المسلمين التي ما فتئت القيادة الرشيدة تهبها من العناية والحماية ورعاية ضيوف الرحمن الذين يفدون إليها طوال العام.

وأكد الفقير أن هذه الزيارة تجسد صورة من أقوى صور التلاحم بين القيادة وشعبها، وتبرهن على الجهود الكبيرة التي يبذلها قادة هذه البلاد حرصًا على ضمان مد جسور التواصل المباشر بين القائد والمواطن لتوفير ما فيه مصلحته ورفاهيته.. وتحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية.

بدوره، نوه مدير الدفاع المدني بالمنطقة، اللواء محمد بن عبدالله القريني، بسعادة جميع أهالي منطقة الجوف بهذه الزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مؤكدًا أنها تحمل عنوانًا لها، وفي تفاصيلها معاني الحب والتقدير، وتبشر باستمرار قصة التنمية والازدهار والنمو التي بدأت منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، وخصوصًا على مستوى هذه المنطقة التي دائمًا ما كانت على غرار غيرها من مناطق السعودية محتضنة مبادرات ومشروعات تنموية، ترسم جانبًا من معالم خريطة الغد المشرق لوطننا الغالي.

ولفت الانتباه إلى الأثر الكبير والبالغ في نفوس أهالي منطقة الجوف بهذه الزيارة الميمونة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز.

وأكد مدير جوازات منطقة الجوف، اللواء محمد بن مقرن الزامل، أن هذه الزيارة تكشف مدى حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تلمُّس احتياجات المواطنين، والوقوف عليها عن كثب، وتقديم كل ما يمكن لتوفير سبل الراحة والأمن والأمان للمواطن. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الملك المفدى وولي عهده الأمين - حفظهما الله - للمضي قدمًا بالمسيرة التنموية التي تشهدها منطقة الجوف وباقي مناطق السعودية في مختلف المجالات. مشددًا على أن ذلك يضع العالم كله أمام حقيقة واحدة، هي أن بلادنا تحظى بقيادة آمنة ورائدة وحكيمة، وتأخذ من الدعاء لله -جل وعلا- والتوكل عليه عونًا لها لتحقيق مقاصدها السامية، معتمدة على التخطيط السليم للتنمية، والتطوير، ومسارات البناء والنماء.

من جانبه، أشار مدير سجون الجوف، العميد بندر بن خلف الراشد، إلى مظاهر البهجة والفرحة التي ارتسمت وتزينت بها شوارع سكاكا ومحافظاتها، وتعكس ما حوته مشاعر أهلها وأبنائها وسكانها تجاه هذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وذلك في منظر يؤكد لحمة وطنية فريدة، طالما كانت محل فخر واعتزاز لنا جميعًا في هذا الوطن الذي تتواصل فيه حكايات يسطرها تاريخ الدول تنمية ونهضة وهمة لتأكيد الحضور العالمي اقتصاديًّا وسياسيًّا، بوصف السعودية ضمن أكبر بلدان العالم تأثيرًا في هذا الصدد.

ودعا مدير مرور منطقة الجوف، العميد محمد بن نايف العتيبي، اللهَ أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها، الذي طالما تجسد في مثل هذه الزيارة الميمونة التي تستقبل فيها الجوف الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله -. مشيرًا إلى العلاقة المثالية بين القيادة والشعب التي دائمًا ما تثمر وافر العطاء والتكاتف والمحبة، وتجديد الولاء والطاعة، وتحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء، وتصب في نهضة الوطن بما يلبي متطلبات التنمية والرخاء.

وعبَّر قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الجوف، العقيد بدر بن ساير الشمري، عن الفرحة والسرور بمقدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أيدهما الله-، وزيارة منطقة الجوف، والالتقاء بأهلها وسكانها. وزف بشرى المبادرات والمشروعات التنموية التي حظيت بها المنطقة في هذه الزيارة الكريمة.

وعد الزيارة تاريخية، وتؤكد مدى عمق التواصل والترابط الوثيق بين الشعب والقيادة، والاتفاق على حب هذا الوطن الغالي، والذود عنه وعن أمنه وحياضه.. مؤكدًا أن لهذه الزيارة مردودًا كبيرًا على العلاقة المثالية بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل.

ولفت المدير العام للأحوال المدنية بالجوف نادر بن غالب العتيبي الانتباه إلى الحفاوة التي استقبلت بها الجوف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ لتترجم مدى الحب والولاء الذي يحمله سكان وأهالي المنطقة لقيادتهم، وتعكس حقيقة الفخر والاعتزاز والمسؤولية لدى القيادة الرشيدة تجاه هذا الحب والولاء، وذلك من خلال المشروعات التنموية الكبيرة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org