رفع رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولكافة أبناء الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية.
وقال "المطيري": "نعيش ذكرى خالدة لتوحيد المملكة حيث سطّر التاريخ ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في توحيد هذا الكيان الكبير الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا ثم بحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد، وكان منهجه ودستوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
وأضاف: "لقد اهتمّ بالأمن منذ وقت مبكر بعد اكتمال مراحل التأسيس وجعله هو همه الأساس وهو ما أدى إلى تحول في الحالة الأمنية أذهل العالم، نعم كان صادق القول.. إذا قال عمل وإذا عمل أنجز.. كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متلمسين خطاه".
وأردف: المسيرة توالت من بعد المؤسس على أيدي أبنائه البررة الملوك حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث شهد تطورات نوعية ومتلاحقة على الأصعدة كافة وذلك بدعم ومؤازرة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الملهم بحكمته وحنكته.
وكشف الفريق الأول الركن سهيل المطيري أن شخصية خادم الحرمين الشريفين تتسم بصفات سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعددة، ومنها الحزم والفراسة والفطنة والحضور الذهني والحكمة والمتابعة الدقيقة لكل شؤون البلاد.
وقال: "حينما أصابت العالم جائحة كورونا حرصت هذه الدولة بقيادتها على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وعمل المزيد من احتياطات السلامة الوقائية لمنع تفشي الوباء وحماية الحجاج والمواطنين من انتشاره".
وأضاف: "لقد عززت المملكة العربية السعودية دورها المحوري في تعزيز مكانة العالم وخدمة الشعوب ومساندة قضاياها على جميع الأصعدة، حيث كانت ولازالت تحمل رسالة الإسلام ورسالة السلام والأمن في كل أنحاء العالم".
وأشار رئيس الحرس الملكي إلى أن عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين شهد إنجازات سياسية واقتصادية وتنموية عملاقة، وذلك بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ومستمرة من القائد الملهم بحكمته وحنكته سمو سيدي ولي العهد الذي حقق إنجازات استثنائية شملت قيادة مجموعة الدول العشرين، خلال القمة الافتراضية حيث وقف خلفها حريصاً ومتابعاً منذ اللحظات الأولى لتسلم المملكة الرئاسة وحتى الثواني الأخيرة من ختامها".
وتابع "المطيري": شملت هذه الإنجازات رؤية المملكة 2030 ونجاحها، وإطلاق مشروع نيوم ومشروع ذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، وإطلاق منصة سطر بأيدي وجهود سعودية، وبدعم ومتابعة من سمو سيدي ولي العهد، أصبحت المملكة مركزاً تقنياً إقليمياً للرياديين والمبرمجين".
واختتم بالقول: يشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.