جدد متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي، تبريره للقرار الصادر نهاية الأسبوع الحالي، القاضي بعدم شمول المعلمين والمعلمات بقرار تعليق الدراسة في الأجواء المناخية غير المستقرة، وإسناد الأمر إلى لجنة تم استحداثها؛ موضحاً أن هناك نقاطاً لا يتحدث عنها المعلمون لأنهم يريدون العتب على الوزارة بشكل حادّ؛ مشيراً إلى أن المعلم بطبيعة الحال هو موظف غير الطالب.
ولفت "العصيمي"، في حديثه لبرنامج "يا هلا"، إلى أن إدارات التعليم في المناطق تتعرض لضغوط عند التقلبات الجوية؛ بسبب الإعلام والطلاب وأولياء الأمور، وقال: "التعليق أثّر على الانضباطية بشكل كبير"؛ مبيناً أن الأسبوع الماضي فقط علقت الدراسة في مساحات شاسعة من الوسطى؛ مشيراً إلى أن الظروف زالت عند الساعة الثانية صباحاً.
وتابع قوله: سالفة التعليق يوم واحد فقط؛ مشدداً على أن اللجنة تم استحداثها من قِبَل الوزارة من أجل ضبط الأمور وقياس درجة الخطر؛ مضيفاً: "في حال رأت اللجنة أن التعليق يشمل المعلمين سيشملهم".
وكانت وزارة التعليم قد اتخذت ترتيبات جديدة تعمد إلى تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل تجاه الحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة جراء الظروف والمتغيرات المناخية؛ وذلك بإسنادها إلى لجنة مركزية تم استحداثها برئاسة نائب الوزير وعضوية وكيليْ التعليم للبنين والبنات، ووكيل الشؤون المدرسية يحق لها تعليق الدراسة للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية، الذين يلزم وجودهم في المدارس للتحضير والاستعداد والتهيئة للأيام الأخرى.
ومنحت الوزارة اللجنةَ صلاحية التعليق في مدارس عدة دون أخرى، وفي منطقة تعليمية معينة دون الحاجة إلى التعليق في مدارس المنطقة كافة.
يشار إلى أن القرار قد حمل ردود أفعال متباينة ما بين مؤيدة ومعارضة له؛ حيث شهد وسم #تعليق_الدراسة_لا يشمل_المعلمين والذي صعد إلى الترند العالمي بمئات من التعليقات والتدوينات على منصة "تويتر".