" القشقري": لن أحزن إذا قُصِفَت "الجزيرة" بصاروخ وخُسِف بها وبدارها الأرض

قال: انتهت كوسيلة إعلامية وأصبحت منصة تحريض لمليشيات الإرهاب
" القشقري": لن أحزن إذا قُصِفَت "الجزيرة" بصاروخ وخُسِف بها وبدارها الأرض

يؤكد الكاتب الصحفي طلال القشقري أنه لن يحزن إذا قُصِفَت قناة "الجزيرة" القطرية بصاروخ، وخسف بها وبدارها الأرض، بعدما انتهت كوسيلة إعلامية، وأصبحت منصة دعاية تحريضية لمليشيات الإرهاب الإيراني من حزب الله والحرس الثوري ومليشيا الحوثي.

قصفها وخسفها

وفي مقاله "لن أحزن إذا قُصِفَت الجزيرة!!" بصحيفة "المدينة"، يقول "القشقري": "رفعت قناة الجزيرة القطرية عقيرتها، واشتكت من تغريدات بعض الإعلاميين الخليجيين عن إمكانية قصْفِها، والخسْفِ بها وبدارها الأرض، وقالت إنّها وسيلة إعلامية، وإنّ قصْف الوسائل الإعلامية مُحرّم في القانون الدولي، وهو شكل من أشكال الإرهاب! كلام جميل، لكن دعوني أناقش الموضوع بحيادية، رغم أنّ بلدي أكبر المُتضرّرين من الجزيرة، منذ تأسيسها المشؤوم في 1 نوفمبر 1996م وحتّى تاريخه!".

ليست وسيلة إعلامية

ويعلق "القشقري" قائلاً: "القول إنّها وسيلة إعلامية ليس صحيحاً، بل هي وسيلة تحريضية ضدّ معظم الدول العربية، ومقرّ عملياتها التحريضي موجود في قطر، وتُروِّج فِكْر النظام السياسي الحاكم في قطر، والذي أَلِفَ النّاسُ تسميته بنظام الحمديْن، وأسمّيه أنا نظام حمد أُسْ 2، وهو تغيير أنظمة الحكم في الدول العربية، واختلاق الثورات فيها تحت مُسمّى الربيع العربي، وتضخيم الدور القطري ليكون القائد بعد تخريب هذه الدول وإضعافها، وتمكين القُوى الإقليمية منها مثل إيران وغيرها، وهي تُشبه وزير إعلام ألمانيا النازية في عهد أدولف هتلر، الهالك جوزف غوبلز، الذي روّج للفكر النازي في ألمانيا وما حولها، وأسّس فنّ الدعاية السياسية بلونها الرمادي الذي يُظهِر الدعوة للحرّية ويُبطِن الترويج للنازية، وكان يقول: كلّما رأيتُ من يخالف النازية تحسّسْتُ مُسدّسي، وكذلك الجزيرة تقول: كلّما رأيْتُ من يخالف نظام حمد أُسْ 2 تحسّسْتُ صوتي!".

منصة تحريض إرهابية

ويضيف "القشقري": "طالما تجرّدت الجزيرة من كونها وسيلة إعلامية، وكانت وما زالت وسيلة تحريضية يستفيد منها الإرهابيون، وتدعمهم بتوفير المنصّة الإعلامية لهم، مثل النظام الإيراني الإرهابي، وحرسه الثوري الإرهابي، وحزبه الشيطاني الإرهابي في لبنان، ومليشياته الحوثية الأوباشية الإرهابية في اليمن، كي يُبرّروا عملياتهم الإرهابية، ويهدّدوا وينفّذوا، ويتبادلوا شيفرات الكلام والتنسيق السري من خلالها، ليتعاونوا بخطط مشتركة ضدّ دول المنطقة، فأيّ قانون دولي يُحرّم قصْف الإرهابيين وما خلفهم من مؤسّسات؟ واقتلاع جذورهم من منصّاتهم الإعلامية مثلما تُقتلع من منصّاتهم الجغرافية؟ كي يحلّ السلام بعد غياب سببُه نظام حمد أُسْ 2!".

لتذهب "الجزيرة" إلى الجحيم

وينهي "القشقري" قائلاً: "أنا شخصياً لن أحزن إذا قُصِفَت الجزيرة بصاروخ جوّ أرض، أو أرض أرض، أو بحر أرض، فهي مثل سُوسة الأسنان، إمّا تبقى هي وتسقط الأسنان، أو تسلم الأسنان وتذهب هي إلى الجحيم، لا أكترث، فالمهم سلامة الوطن الحبيب".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org