تشهد المدينة المنورة توافُد المزيد من الزوار خلال الأسبوع الحالي الذي يُصادف إجازة دراسية وفق نظام الفصول الدراسية الجديد الذي بدأ العمل فيه هذا العام.
وكانت هناك حركة مطّردة في المسجد النبوي والعديد من المعالم التاريخية والإسلامية، تبدأ منذ الصباح الباكر وحتى المساء، حيث يحرص الزوار على أداء الصلاة بالمسجد النبوي والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما؛ لما لها من الأجر والثواب الذي يحرص عليه كل مسلم.
وتشهد الأسواق التجارية بالمنطقة حركة نشطة، وخصوصاً القريبة من المسجد النبوي، حيث اعتاد الزائرون على شراء هدايا معينة من أهمها "سجادة" الصلاة، و "المسبحة"، لذويهم وأقاربهم، إلى جانب التمور ونعناع المدينة بأنواعه والورد، وبعض مُنتجات الخُبز التي يأتي في مُقدمتها "الشريك، والفتوت" المديني.
وتبذل مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، هذه الأيام، جهودها في خدمة الزائرين للمدينة المنورة، حيث تواصل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تقديم أعمالها للمصلين والزوار، مع الحرص التام على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المواكبة لهذه المرحلة، بالإضافة لإدارة المرور التي يتوزع أفرادها وآلياتها بالمنطقة المحيطة بالمسجد النبوي؛ لضمان انسيابية الحركة المرورية، إلى جانب الميادين والحدائق العامة التي تشهد كثافة من الزوار خلال هذه الفترة.