بدأت هيئة كبار العلماء، اليوم، أعمال الدورة 87 برئاسة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ حيث تستمر أعمالها أياماً عدة.
يجري، خلال الاجتماع، بحث عددٍ من الموضوعات المُحالة إليها من المقام الكريم والجهات الحكومية، ومن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس؛ مناقشة آلية تنظيم الفتوى، والإجراءات الواجب اتباعها لضبط الفتوى، من حيث المؤهلين للفتوى ومضمونها والنشر المناسب لها.
وتناقش الهيئة في دورتها الحالية موضوع حفظ المبيض وأنسجته وبويضاته لمريضات السرطان، لغرض المحافظة على القدرة على الإنجاب قبل تعرُّضها للتلف الكامل أو الجزئي، من جرّاء استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
وكوّنت هيئة كِبار العلماء على هامش اجتماع المجلس لجنة استشارية علمية وطبية، تضم عدداً من أعضاء الهيئة وعدداً من الأطباء الاستشاريين من السعوديين ذوي الكفاءات المرموقة، كما كوّنت لجنة أخرى من عدد من أعضاء الهيئة وأمينها العام لدراسة تنظيم الفتوى.
ورفعت اللجان تقاريرها للهيئة للنظر فيها، كما أعدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بحوثاً مُحكمة في الموضوعات المدرجة من مختلف التخصصات، بهدف دراسة جوانب النظر في تلك الموضوعات كافة، هذا واستدعت عدداً من الخبراء لاستطلاع آرائهم وتقويماتهم حول بعض الموضوعات ذات الاختصاص.
يُذكر أن الموضوعات التي ناقشتها هيئة كبار العلماء منذ تاريخ إنشائها بلغت 1073 موضوعاً، كما بلغت قراراتها 247 قراراً، فيما بلغت فتاوى اللجنة الدائمة المتفرعة عن هيئة كبار العلماء 28800 فتوى.
وبهذه المناسبة، رفع الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد؛ شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -، على ما تلقاه الهيئة وأمانتها العامة من دعم ورعاية مكّنتها -بفضل الله تعالى- من أن تقوم الهيئة بدورها المنوط بها.
