قدّم نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مساء اليوم تعازيه لأسرة شهداء الواجب، وكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري ووكيل رقيب صالح العمري والرقيب أحمد إبراهيم عسيري، والذين استُشهدوا في الجريمة الشنعاء التي استهدفت ثلاثة أبطال من رجال أمننا البواسل في محافظة المجاردة وهم يؤدون واجبهم ويسهرون على حفظ الأمن.
ونقل الأمير تركي بن طلال لأسر الشهداء "الشهري والعمري " بمنازلهم بمحافظة المجاردة و" العسيري" بمحافظة محايل، شمال منطقة عسير تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، داعياً الله أن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وقال نائب أمير المنطقة: أتيت معزياً ومواسياً، وكلنا فخر بهؤلاء الشهداء الذين يُعتبرون مثالاً صادقاً للابن البار بمليكه ووطنه، داعياً لهم بالرحمة والمغفرة والجنة.
وبدورهم، عبَّر ذوو الشهداء وأسرهم عن عظيم شكرهم لقادة هذه البلاد الذين يقاسمون المواطنين أفراحهم وأحزانهم مؤكدين أنهم يفخرون كثيراً بشهادة أبنائهم وأن ذلك ليس بكثير على الوطن الغالي وأنهم جميعاً فداءً لأغلى وطن.