خطة دموية.. "مخابرات أردوغان" تستعد للوقيعة بين المعارضة

بعد موقف حزب الخير المعارض من قرار إغلاق نظيره الكردي
خطة دموية.. "مخابرات أردوغان" تستعد للوقيعة بين المعارضة
تم النشر في

عقابًا لحزب الخير المعارض على موقفه من الحزب الكردي، تُجهز مخابرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "خطة دموية" للوقيعة بين المعارضة.

وزعم الكاتب والمحلل التركي سعيد صفاء أن المخابرات التركية تستعد لتنفيذ عمليات اغتيال صاخبة ضد أبرز القياديين في حزب الخير القومي وتحميل المسؤولية لحزب العمال الكردستاني.

وأفاد الكاتب في فيديو نشره عبر قناته على موقع يوتيوب، بأن أردوغان اتخذ هذا القرار بعدما فشلت خطته في إقناع حزب الخير القومي بقيادة ميرال أكشنار بالتوحد وراء قرار إغلاق الحزب الكردي بدعوى الإرهاب.

وقال صفاء وفق صحيفة "زمان"، وهو رئيس تحرير موقع "خبردار" الإخباري: إن مصادره المطلعة على خفايا حزب العدالة والتنمية أكدت له، استنادًا إلى "معلومات موثوقة"، أن الرئيس أردوغان قرر تنفيذ خطة دموية للإيقاع بين حزب الخير وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، اللذيْن يعتبران من أهم عناصر تحالف الأمة المعارض الذي يضم كذال حزب الجمهوري.

ويقود تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حملة للتخلص من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض وإقصائه عن الساحة السياسية، يستغلان فيها تهمة "الإرهاب" التي تلصق بالحزب الكردي بسبب اتهامه بالعلاقة مع حزب العمل الكردستاني.

وهناك انقسام في حزب الخير حول تأييد مساعي التحالف الحاكم لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي.

وردًّا على الحملة ضد الحزب الكردي، دعت ميرال أكشنار حزب الحركة القومية أن يهتم بالدفاع عن القومية التركية لنصرة الأتراك الأويغور المضطهدين في الصين.

ولم يعطِ البرلمان رده بعدُ على طلب وزارة العدل رفعَ الحصانة عن 9 نواب من الحزب الكردي، بينهم رئيسة الحزب المشاركة برفين بولدان، والذي يعني خفض تأثير الحزب في البرلمان، لكن القرار قد يكون شبه معروف.

من جهة أخرى إذا انتهت تحقيقات النيابة العامة الجارية حاليًا إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي هو الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني "الإرهابي"؛ من الممكن أن تتحول التحقيقات إلى قضية إغلاق حل الحزب الكردي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org